مدينة شبام الواقعة في وادي حضرموت بالمحافظة عينها ايضاً نالت نصيب من ذلك التنافس الخيري الذي قادته ورواده ابناء شبام التاريخية بإسلوبهم المبتكر وعلى طريقتهم الخاصة على مدى الاربع السنين الاخيرة  مشروع افطار الصائم الذي يجتمع حول مائدتة ابناءالمدينة كباراً وصغاراً يوم بعد يوم بين ازقتها وحواريها بتعاون اهل الحي وشبابة الذي يستضيف بقية ابناء المدينة على مائدتة التي حوت اطباق رمضانية بينما تجد شباب الحي منهمكون في خدمة الضيوف والصائمين الوافدين اليهم استعدادات لتلك اللحضة بين تزيين الشارع ورفع اللافتات المكتوب عليها عبارات الترحيب والثناء على تلبية الدعوة وتحمل اسم الحارة المنفذة لمشروع افطار الصائم السنوي.

نالت شرف الختام في ليلة 29 من رمضان اخر حارة في مدينة حاضنة التراث واصالة التاريخ احدى حاراتها باقامة اخر مشروع افطار صائم شبابي للسنة الثانية على التوالي وحملت اسم الاصدقاء مثل ما اطلق عليها من قبل اهلها وشبابها بتعاون وتفاني في اخر اليالي المباركة وكغيرهم في تنضيم وترتيب مائدتهم التي تودع بها الشهر المبارك لترتسم البهجة والفرحة بين ابناء الحي من صغار وكبار على نجاح دون ارتباطة بالمؤسسات او المنظمات الراعية الكبرى لمثل تلك المشاريع الرمضانية وانما جهود وتكاتف وتعاون اهل الحي في اقامة مثل هذة مشاريع خيرية.