أخبار ثقافية
/
الداعية الشيخ عبدالرحمن باعباد يحاكي الواقع بقصيدة "الخطب المنتقب "
المكلا الثلاثاء 18 /مارس/2025 | 09:24
الداعية الشيخ عبدالرحمن باعباد يحاكي الواقع بقصيدة "الخطب المنتقب "
سيئون/موقع محافظة حضرموت/أمجد باحشوان - السبت 10/أكتوبر/2015
كتب الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن باعباد على صفحته في الفيس بوك قصيدة شعرية اطلق عليها " الخطب المنتقب" لما رآءه من تسلط الهوى على العقول فأعماها عن مسلك الرشد والحكمة بحسب ماقاله , متحدثا فيها عن حالة الهوان التي سادت في الأمة حيث القدس تستباح والأعراض تنتهك مخاطبا الأمة بقوله :
هيا استفيقوا من الخذلان وانتبهوا ** فالأمة اليوم صبح النصر ترتقبُ
مؤكدا أن أمل الأمة في النصر والخلاص قريب من خلال نشر الفكر الوسطي المعتدل الرامي إلى تنمية الحب في أبناء الأمة الإسلامية وترك الخلاف والتشاحن والاقتتال الذي يستفيد منه الأعداء لإحداث الفتن قائلا :
فكّو القيود بفكرٍ واضح سلسٍ ** وأوسطيٍّ به الإيمان ينسكبُ
واستطرد الشيخ عبدالرحمن باعباد في قصيدته أمل المواطن في العيش بأمن وسلام ورخاء وحياة كريمة من خلال :
نعيد للأرض أمنا طالما سُفكت ** في الأرض نفسٌ بغير الحق تنتحبُ
إلى أن قال :
مشيرا إلى أن الخير في الأوطان كبير وهو من عطاء الله الذي لا ينضب , لكن تباعد الناس وفرقتهم جعل الغريب مسيطر عليه حيث قال :
والخير في أرضنا والسحب ماطرة ** لكن سوانا لضرع الخير يحتلب
واختتم الشيخ باعباد قصيدته بحسن الظن بالله في تغيير الحال إلى أحسنه مؤملا بأن الخير قادم إن شاء الله قائلا:
لكن ظني بربي دائما حسن ** عما قريب الى الخيرات ننقلبُ
واليكم نص القصيدة مع مقدمتها :
الهوى المردي نزعت منه النون وإلا فهو الهوان ، وإذا أصاب الهوى العقول أعماهها وصار فيها نوع من الخبل ، وهذه أبيات كتبتها الآن ولست من فرسان الشعر لما رأيت من تسلط الهوى على العقول فأعماها عن مسلك الرشد والحكمة :
الخطبُ صعب وهذا الخطب منتقبُ ** وفي العقول خواءٌ حشوه الغضبُ
لم يكفهم أن دمع العين ينسكب ** حتى رموها بشهبٍ كلها لهبُ
قالوا المرؤة ضد البغي قادتنا ** قلت المرؤة ذوقٌ أيها العربُ
في القدس أبصرت حوراء زانها خجل ** تمتد إستبرقاً من فوقها القببُ
والذئب من حولها يلهو لغفلتكم ** عن واجب الحق لا شك ولا كذبُ
هيا استفيقوا من الخذلان وانتبهوا ** فالأمة اليوم صبح النصر ترتقبُ
فكّو القيود بفكرٍ واضح سلسٍ ** وأوسطيٍّ به الإيمان ينسكبُ
يعالج الوهن في قلب قد إنتكست ** معالمُ الصدق فيه فهو ينقلبُ
دعو التشاحن لا حلٌّ ولا أمل ** إن التشاحن مثل النار تلتهبُ
نعيد للأرض أمنا طالما سُفكت ** في الارض نفسٌ بغير الحق تنتحبُ
هذي العدالةُ غابت عن مرابعنا ** وفي المحاكم نارٌ حشوها الحطبُ
ضيق المعيشة أمر صار يقلقنا ** والطفل والشيب قد أعياهما التعبُ
والخير في أرضنا والسحب ماطرة ** لكن سوانا لضرع الخير يحتلبُ
من باب فرقتنا هبت سمومهمُ ** على العقول فصار الحال مضطربُ
لكن ظني بربي دائما حسن ** عما قريب الى الخيرات ننقلبُ.
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية