تميز الكليب باجتماع عناصر القوة لأي عمل فني، حيث كان للكلمات التي كتبها الشاعر ماجد الجبري، أثرا بالغا في أدق تفاصيل المعاني التي تدعو إلى شحذ الهمم وعدم التقاعس والتكاسل.
بالإضافة إلى اللحن الشهير من أحدى روائع عملاق الطرب وسفير الأغنية اليمنية ورائد اللون الحضرمي الفنان أبوبكر سالم بلفقيه، كان له دورا ملفتا في تكامل الصورة الفنية للعمل، وسهولة حفظ كلماتها والتغني بها.
فيما أضاف موزع العمل المهندس محمد القحوم لمساته الفنية الساحرة التي أضفت الكثير من الحيوية للكليب التي أسهمت في امتاع ذائقة المتلقي.
الكليب هو من انتاج استديو صدى الابداع بالمكلا حيث تم تصوير العمل في الأردن، وتوفق المخرج مجاهد هشام في اختيار مواقع التصوير واختيار اللقطات. وكان في عزف الناي الفنان لطفي محيور، وقانون خالد يود، فيما عزف الأستاذ أحمد مرجان بآلة العود، وكمنجة عوض باطرفي، ومكساج المنشد أيمن رمضان في أستديو الصوت الجديد بعمّان.
وفي الكورال كلا من عمر اللحام، وأيمن بايعشوت، وراضي منصور، وسالم فرج، وعبدالله العامري.