وكان ختم مسجد جامع طه بن عمر شهد اكبر تجمع سوى كان في سوقه الشعبي وقت العصر أو في المساء في ختم القرءان من اهالي مدينة سيئون حيث يخرج الجميع من المسجد بعد أداء صلاة التراويح ودعاء ختم القرءان في ترديد الاناشيد والابتهالات بهذا الشهر الفضيل إلى امام الساحة الواقعة غربي المسجد وهم يرددون ( مودّع مودّع يا رمضان في وداعة الله يا رمضان ) حتى اكتمال الموشح ويتجمهر المئات في روحانية عسى ان تكون ليلة القدر وهي خير من الف شهر بالدعاء إلى الله ان يتقبل الصيام والقيام وصالح الاعمال ويفك الكربة ويبعد الغمة ويسود الامن والاستقرار في ربوع الوطن وتتحسن الاوضاع الى احسن حال ويولي عليهم خيارهم  ويصلح امور المسلمين ويحفظ الغائبين ويرخص الاسعار ويرسل الماء مدرار غيثا هنيئا للسقي والرحمة لا غيث عذاب وتقرا الفاتحة وينصرف الجميع الى بيوتهم للسحور .
فيما شهد ختم جامع سيئون سوقا شعبيا للأطفال مبسطا شمال المسجد إضافة الى جلسة وعظ وأناشيد بدأت بعد صلاة العصر فيما اقيم ختم ودعاء القرآن الكريم وصلاة التراويح مساء حتى بعد منتصف الليل .
الجدير ذكره  بأن تلك الجوامع تشهد منذ أول يوم من رمضان وبعد صلاة العصر جلسات للذكر والمواعظ في التفسير و الفقه والسيرة والحديث ناهيك عن قراءة بعض من كتب اعلام وعلماء ومشايخ وادي حضرموت .........
نترككم مع عدسة الكيمراء التي تجولت في تلك الختائم لنلتقي مع آخر ختائم مدينة سيئون ليلة 29 من رمضان الكريم أعاده الله علينا وعليكم وعلى جميع الامة الاسلامية في صحة وعافية .