سبعة مساجد ومصلى يشهدن ختائم النصف من رمضان بمدينة سيئون
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل - الخميس 02/يوليو/2015
news_20150702_05.JPG
في هذه الليلة الفضيلة ليلة النصف من رمضان شهدت مدينة سيئون عصر ومساء أمس أكبر عدد ختائم لسبعة مساجد ومصلى وهي باعلوي بحي السحيل والنور وقيدان والروضة بحي الوحدة ومسجد محمد بن عمر بحي بالقرن ومسجد الجامع ومحمد بن علوي بحي مريمة القديمة إضافة إلى ختم مصلى بن عبيدالله بعلم بدر بحي الثورة والذي اصبح اطلالا في الوقت الحاضر إلى ان الاهالي المحيطين به يقومون بعزائم الاهل والأقارب في وجبة تسمى التفطير.
وأكبر تلك الختائم تقام بمسجدي باعلوي بحي السحيل ومحمد بن عمر بحي القرن من حيث الحضور الكبير لما يشهده الحيين من عزائم وولائم الافطار لغالبية اهالي الحيين في تلك المناطق للأهل والأقارب والأرحام والأصدقاء  .
وما ميّز ختمي باعلوي بحي السحيل كما يطلق عليه مسجد ( آل الروشن ) ومسجد محمد عمر بالقرن عدم السماح لبايعي المفرقعات وعدم اللعب بها في محيط الاسواق الشعبية وعند مداخلها من خلال تواجد مجاميع من شباب الحي المنتشرين لمنع تلك المفرقعات التي تشكل خطرا وإزعاجا على الاطفال والأهالي والذي استمرت الاسواق عصرا للأطفال وأولياء امورهم بينما في المساء للنساء فقط واستمر حتى الساعة الثانية من صباح اليوم بمشاركة شباب الحي المنتشرين على مداخل السوق الشعبي لمنع دخول الرجال والشباب بالاختلاط بالنساء إضافة الى عدم دخول المركبات والدراجات النارية الى ساحة السوق الذي اقيم بساحات المجاورة للمسجد فيما سبق ذلك ليلة امس الاول بقيام الشباب بتنظيف ساحات وشوارع موقع حركة الاسواق الشعبية والرش بالمياه من قبل صندوق النظافة والتحسين بالمدينة والتي اعطتها منظرا جماليا فشكرا لشباب حي السحيل اللذين ساهموا في اظهار جمالية ختم النصف من رمضان وحسن التنظيم والترتيب أشاد بها ضيوف الحي المفطرين لدى اقاربهم .
فيما شهد ختم مسجد محمد بن عمر بحي القرن هو الاخر تنظيم رائعا من خلال مجموعة من شباب الحي من خلال تنظيم حركة السير للمركبات ومنع المفرقعات واللعب بها ولم تسمع أي صوت لها مما اعطى للأطفال حرية الحركة بدون خوف إضافة الى تزيين ساحة المسجد بالأعلام الملونة والزينات واللوائح الترحيبية بالوافدين , كما نظم شباب القرن في ساحة غربي المسجد خصص لتقديم عدم من الالعاب الرياضية التي كان يمارسها شباب مدينة سيئون وخاصة في حيي السحيل والقرن آنذاك مثل لعبة ( السر وسري , الخيّة , وعدد من الالعاب التي كانت تمارس خلال ليالي شهر رمضان المبارك ففي الساحات وحيف تلك المناطق نالت جميعها استحسان الجميع والتي تجمهر عليها الاطفال والكبار للتذكر الماضي القريب وتم تنفيذها من قبل مجموعة من الشباب تم تدريبهم عليها من قبل العارفين بقوانين تلك الالعاب وأعطت الختم رونقا جماليا جمعت بين الفرح والاستغراب لدى غالبية الاطفال . تحية لشباب حي القرن على حسن التنظيم وتلك الانشطة المصاحبة لهذا الختم الذي اشاد بها الجميع الكبار قبل الصغار لما تحمله من معاني وذكريات جميله .
فيما بقية المساجد كانت الاسواق الشعبية فيها متواضعة جدا وخاصة مسجد قيدان والروضة وجامع مريمة بينما اختفت بمسجد النور ومحمد بن علوي بمريمة .
نترككم مع عدسة الكيمراء التي تجولت في تلك الختائم لنلتقي بأذن الله تعالى في ختم ليلة 17 من رمضان إن شاء الله تعالى ..


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة