ويقام في وقت العصرية بجانب تلك المساجد سوق شعبي فيه من الالعاب والشيكولاته والحلويات من خلال الباعة المتجولين والتي تسمى ( بساط )  غالبية زبائنه من الاطفال ذكور وإناث بعد أن يلبسوا أجمل الثياب و أزهاها وهم منتظرين هذه الليلة في شوق ترى على وجوهم الفرحة وهم يتنقلون بين الباعة المفروشين على الارض يعرضون بضائعهم للأطفال والبعض تجده من الاهالي يأتي مصاحبا لأطفاله ليس مقتصرا على اطفال البيوت المجاورة فحسب بل أطفال اقاربهم وأهاليهم الذين يأتون لتناول وجبة الإفطار والعشاء التي تقام في البيوت المجاورة والقريبة للمسجد الذي يحتفل بليلة ختمه وتسمى هذه الوليمة أو العزومة  ( تفطير ) كنوع من صلة الأرحام ومضاعفة الأجر في تفطير الصائم .
وهذه الليلة ليلة 13 من رمضان المبارك شهدت مدينة سيئون عصر ومساء     ختومات اربعة مساجد بالمدينة وهي كالتالي ؛-
مسجد رصّاصة بحي السحيل و مسجد سعيد بالسريسار بحي الحوطة , ومسجد الرحمن بحي الوحدة ومسجد جابريه بحي الثورة .
وشهدت تلك الختائم في اسواقها الشعبية وخاصة مسجد سعيد والرحمن وجابريه ساحات رعب وخوف للأطفال من الاصوات المزعجة للمرقعات التي ترمى بين ارجل الاطفال دون رادع وخوف مما تخلفه تلك المفرقعات بعد ان شهد ختم الرحمن العام الماضي تنظيما مميزا من قبل شباب حافة مسجد الرحمن إلا ان هذا العام اختفت تلك الترتيبات وما رافقها من نشاطات اخرى حيث كان ختم مسجد رصّاصة بحي السحيل أنموذجا من حيث عدم وجود باعة المفرقعات وجهود قيادة شباب فريق التضامن بمنطقة شهارة من خلال تواجدهم ورد من تسول له نفسه بإزعاج الاطفال وتعكير فرحتهم فلهم كل الشكر والتقدير والذي اتمنى كل شباب الحويف وشباب الفرق الشعبية المساهمة في نشر الفرحة بين اوساط الاطفال ..
نترككم مع عدسة الكيمراء  نلتقي معكم في ختائم ليلة النصف من رمضان بأذن الله تعالى ..