وخلال تلك الختائم نظمت اسواق شعبية وخاصة بمسجدي العيدروس بحي وجبران بينما مسجد الفتح اقتصر على عدد من الباعة المتجولين من الاطفال للأسف الشديد ببيع المفرقعات إضافة الى مسجد العيدروس التي اقتصرت البساط على عدد قليل من الباعة
وتميّز ختم مسجد جبران هذا العام من حيث الترتيب والتنظيم من قبل ملتقى الاهالي   بساحة جبران بسيئون بالتنسيق مع مجموعة بصمة شباب الذين وزعوا انفسهم بين البساط وعلى مداخل السوق الشعبي لمنع بيع المفرقعات وعدم السماح بتداولها داخل السوق الشعبي وتنظيم عدم دخول المركبات والدراجات الى السوق الشعبي  الذي اقيم غربي المسجد الذي ساهم في اعطاء الاطفال   متنفسا في التحرك دون خوف او رعب كما كان يصير في الاعوام السابقة تلك المبادرة الشبابية اشاد بها الجميع في الحرص والمحافظة على ذلك الموروث دون تعكير الاجواء لفرحة الاطفال فلهم كل الشكر والتقدير ,
كما أنشاء ملتقى الاهالي بساحة جبران و مجموعة بصمة شباب  في ساحة السوق نموذج للمزرعة القديمة التي تكونت من بئر الماء والأغنام والدواجن وطرق الزراعة البدائية والحراثة وجني المحصول وبعض الاواني المستخدمة وفي ساحة المزرعة اقيمت عدد من المسابقات للأطفال كشد الحبل وسباق الجواني ومقطع من اوبريت الفلاح والأرض إضافة الى مشهد عن طريقة الاسعافات الاولية للمصابين سوى كان حالة الاغمى او أي حالات اخرى من قبل المطوعين المسعفين من الشباب المنتشرين بالأحياء السكنية ,  فيما قدمت عدد من الزهرات رقصات فلكلورية تلك الفعاليات والأنشطة اخذت الحجز الاكبر من حضور الاطفال للختم ونالت استحسان الجميع .
وتأتي تلك الفعاليات والأنشطة الفلكلورية والموروث الشعبي وتنظيم الختائم بعد ان اطلقت مجموعة شبابية بسيئون جائزة السالم لأفضل مجموعة شبابية تنظم تلك الختائم من خلال عدد من الضوابط والشروط لنيلها , لهذا ستشهد ختائم مساجد سيئون خلال الايام القادمة تنافسا قويا بين شباب الحويف التي تقع بها تلك المساجد لنيل هذه الجائزة التي تقدم لأول مرة بمدينة سيئون .