مدينة سيئون كما تبدؤ في عصر غرة رمضان 1436هـ
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل - الخميس 18/يونيو/2015
news_20150618_01.JPG
الحمدلله أن بلغنا شهر رمضان الذي أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية و الاسلامية بالخير وبالبركة هاهي مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت التي تنعم بفضل الله عز وجل ومن ثم بفضل القوات المسلحة والأمن وكل المخلصين من أبناء وادي حضرموت بالأمن والاستقرار استقبلت هذا الشهر الكريم كغيرها من مدن محافظة حضرموت...
 برغم الظروف التي يمر بها الوطن من شرقه الى غربة إلى انه بدأت الحركة في اول ايام هذا الشهر الفضيل ليس كل المعتاد التي اعتادت بها اسواق مدينة سيئون التي يتوافد اليها سكان القرى المجاورة في ارتياد الاسواق الشعبية لشراء بعض الاحتياجات الخاصة بمائدة الافطار وبعض الحاجيات الاخرى لكن ذلك الغياب يعود لأسباب معروفة وأبرزها انعدام المشتقات النفطية التي هي الاساس في الحركة وبرغم ذلك الى ان الاسواق الشعبية في غرة رمضان عاودت نشاطها وخاصة المأكولات الشعبية والفواكه والخضروات واللحوم .
كما استقبلت مدينة سيئون شهر رمضان هذا العام بمواصلة الانطفاءات للكهرباء وهو احد الاسباب الرئيسية في قلة الشراء والتخزين للمأكولات واللحوم والأسماك التي تزخر بها موائد رمضان خوفا من تلفها .
وشهر رمضان بمدينة سيئون له طقوس وعادات وتقاليد تختلف من منطقة إلى منطقة سوى كان في الناحية الاجتماعية او الغذائية وغير ذلك من ممارسات منها لازالت ومنها منقرضة مع الزمن وخاصة العاب الشباب والأطفال التي تمارس في الساحات العامة والحويف . فيما تتوهج غالبية جوامع ومساجد المدينة بجلسات الذكر والدعوة والترحيب بالشهر الكريم .
هذا العام شهر رمضان جاء متوافقا مع بداية موسم الخريف والذي بدأ ظهور الخير من اصناف التمور والرطب الطازج مما اعطى نكهة الافطار خصوصية من هذه النعمة المباركة كما شهدت مدينة سيئون في هذا اليوم  وبرغم السموم الحارة والموسمية لكن جماليتها تتجلى في وجوه البشر من حلاوة الصوم .
ندعو الله العلي القدير بفضل هذا الشهر الكريم ان يجعله شهر خير وبركه وتفرج الغمة وتفك الكربة ويصلح البلاد والعباد ويسود الامن والاستقرار ربوع وطنا الحبيب برحمته ارحم الراحمين .
وهاهي صور تم التقاطها في هذا اليوم لتحكي قصة اول يوم من ايام شهر رمضان المبارك بمدينة سيئون .
وكل عام وانتم بألف خير..

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة