عبدالقادر حسن باوزير من الرجيدة إلى نهائي كأس العالم بايطاليا عبر دبي.
   
موقع المحافظة/مجلة صوت الشبيبة - 11/12/2005

أجرت مجلة صوت الشبيبة التي تصدر عن اللجنة الثقافية والإعلامية بنادي الشبيبة بالديس الشرقية حوار مطولاً مع الكابتن القدير عبدالقادر حسن باوزير حارس مرمى منتخب الإمارات الوطني الأول لكرة القدم أثناء زيارته الأخيرة لمسقط رأسه بمنطقة الرجيدة بالديس الشرقية ويسر موقع محافظة حضرموت هنا أن يقتطف لحظات شيقة من لقاء هذا الحارس الدولي العملاق الذي كان يعد واحداً من أعظم حراس المرمى في الخليج :
- برزت بالرجيدة كحارس مرمى وحققت الكثير من الانتصارات مع فريقي ضد الفرق المجاورة وكان هدفي حراسة مرمى نادي الشبيبة الفريق الذي ننظر له بالفخر والاعتزاز ولكن الظروف حكمت علي بالسفر والاغتراب ولم أكن قد أكدت جدارتي بعد.
وحول اختياره للعب مع نادي الشباب بدبي أجاب الكابتن عبدالقادر حسن : أن ذلك يعود لمكان السكن وأصدقاء الدراسة في دبي الذين ينتمون إلى نادي الشباب وهو ما كان السبب في التحاقي بهذا النادي بعد أن بدأت بنادي (الوصل ) مع أخي عبدالقادر عثمان باوزير ولكن الظروف حكمت عليّ بالشباب . وعن انضمامه إلى صفوف المنتخب الإمارات قال لقد برزت كحارس مرمى جيد بدبي وبالمنافسات المدرسية وكنت العب مع نادي الشباب بفريق 17 و19 سنة رغم صغر سني مما لفت نظر المدرب الانجليزي العالمي ( دون ريفي ) ولما سأل عني قيل له انه لاعب غير مواطن وفي السنة التالية حصلت على الجنسية الإماراتية فتم ضمي إلى منتخب 17 سنة وكان ذلك عام 1978 ثم المنتخب الأول 1979 الذي استمريت معه إلى عام 1992 وشاركت بـ 6 دورات لكأس الخليج مرتين نهائي آسيا ومثلها تصفيات كأس العالم بالإضافة إلى انجاز المهم في حياتي ومسير في الرياضة بالوصول مع المنتخب الإماراتي إلى نهائيات كأس العالم في ايطاليا عام 1990 إلى جانب البطولات الودية والمباريات الكثيرة التي وصلت إلى 85 مباراة دولية بجانب منتخب الشباب والعسكري مع الجيل الذهبي للإمارات .
وفي سؤال عن أول مباراة وأجمل وآخر مباراة مع المنتخب قال الكابتن عبدالقادر حسن باوزير حارس منتخب الإمارات الوطني السابق .
- أول مباراة ضد منتخب هولندا وكانت ودية وجرت في أمستردام وخسرناها بثلاثية دون رد أما الأجمل لي فكانت أمام المنتخب العراقي بإستاد الشعب ببغداد وانتهت صفر / صفر وقد لفت الأنظار بمستوى لاسيما وهي كانت أمام الجيل الذهبي العراقي وبالنسبة لآخر مشاركاتي فقد جاءت أمام منتخب السنغال في بطولة العالم العسكرية بايطاليا وقد انتهت بالتعادل الايجابي 1/1 وعن سؤال آخر أجاب الحارس الدولي السابق ... لقد عاصرت ثلاثة أجيال رياضية بالإمارات الجيل القديم وجيلي والجيل الذي خلفنا وتربطني علاقة وطيدة بالجميع واعز أصدقائي هم الطلياني ، فهد خميس ، خالد إسماعيل وأبناء غانم مبارك وخليل والجيل الذهبي بأكمله ومحسن مصبح ولكن تكفي الصفحات لذكرهم جميعاً ومن خارج الإمارات هناك الحارس السعودي الدعيع والكويتي سمير سعيد والبحريني حمود سلطان وكذلك سامي جابر والثنيان ومنصور مفتاح وغيرهم.
وعن علاقته باللعبة بعد اعتزاله أجاب الكابتن عبدالقادر حسن: لقد اعتزلت سنة 96 ولازلت علاقتي بالرياضة قائمة عن طريق المشاركات في البطولات الشاطئية ومهرجانات الاعتزال وبطولات فوق سن الأربعين سنة وللبطولات الرمضانية والصالات المغلقة وغيرهم من الأنشطة هذا على صعيد الممارسة الرياضية من جانب آخر أنا لي حضور إعلامي جيد فأنا محلل رياضي بقناة دبي الرياضية في فترة ماضية وألان محلل رياضي في إذاعة أبو ظبي وخلال دورة الخليج بتلفزيون الكويت وكاتب صحفي في جريدة البيان الإماراتية القسم الرياضي وكاتب عمود في مجلة الزعيم الإماراتية وأعمده مناسباتية في مجلات أخرى واختتم الكابتن عبدالقادر حسن باوزير حارس مرمى منتخب الإمارات سابقاً حديثه بالقول أشكركم على هذا اللقاء والحفاوة التي حظيت بها والاستقبال والتقدير من قبلكم أو في مسقط رأسي منطقة الرجيدة .
مع التمنيات الصادقة بعودة الانتصارات الى فريق الشبيبة والعودة الى سابق عهده فريقاً قوياً ومرعباً.

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة