حيث تم تجميع أكثر من
ستين حلقة في كتاب من القطع المتوسط يحتوي على حوالي ثلاثمائة صفحة اعتنى
بجمعها ابنه : عبدالله سالم زين باحميد .
وفي الجلسة استعرض المهندس علي سالم باحميد محطات مختارة من حديث الذكريات مبتدأً بالفرق بين الذكريات و المذكرات كما يراها والده في إحدى حلقات حديث الذكريات ، مستعرضا البدايات الأولى لحياة الشاعر باحميد منذ أن كان طالبا في مدراس النهضة مروراً بكتاباته الأولية في قرض الشعر ثم سفره إلى عدن و أثيوبيا .
وقال باحميد : كانت قصيدته الأولى ( حضرموت 1958 ) ثم جلوسه في مدينة عدن و تعرفه على بعض أدبائها و شعرائها أمثال : محمد علي لقمان , محمد سعيد جراده , لطفي جعفر أمان و غيرهم , ثم عودته إلى مدينة سيئون و مساهمته في صناعة المشهد الثقافي بها .
بعد ذلك أتاح المهندس : قائد عبدالله الكثيري رئيس الديوانية الفرصة للحاضرين بالحديث , حيث تحدث الشيخ الأستاذ : عبدالله صالح الكثيري , والباحث المؤرخ : جعفر محمد السقاف و عدد من المثقفين و الدكاترة الذين كان لهم حضور مميز في فعاليات ديوانية سيئون الثقافية .
و في ختام الجلسة تقدّم الحاضرون بالشكر الجزيل لديوانية سيئون الثقافية على استمرارها و جمع المثقفين على مائدتها التي كادت أن تكون هي الوحيدة باستمرارها في مدينة سيئون .