هدفت الدورة التي إستمرت ثلاثة ايام إلى إكساب (30) متدربا من الخطباء والواعظات و الاعلاميين والناشطين الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني ، معلومات ومعارف عن طرق التعايش والدعوة الى تصحيح الحكم على الاخر وعدد من الاحكام الفقهية والشرعية والواقعية في ذلك والتعريف بحقوق الأخوة الانسانية والايمانية ونبذ ثقافة العنف والعصبية والكراهية وبيان سماحة الشريعة الاسلامية في التعامل مع غير المسلم والمسلم المخالف.
وفي ختام الدورة أكد رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بحضرموت الدكتور عبدالباقي علي الحوثري أهمية اقامة مثل هذه الدورات النوعية التي تناقش جانب من الواقع الذي تعاني منه البلاد حاليا وما تعشيه من ظروف صعبة واستثنائية.
مشيراً إلى أهمية نقل هذه الافكار التوعوية الهادفة التي تدعوا الى نشر المحبة والتسامح والإخاء ونبذ العنف والإرهاب والغلو والتطرف لكافة شرائح المجتمع ..داعيا المشاركين إلى عكس ما تلقوه من معارف ومعلومات في الواقع العملي وحثهم على المساهمة في نشر القيم النبيلة و نبذ الافكار الهدامة والعمل على ترسيخ نهج الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش الذي حث عليه تعاليم دينا الإسلامي الحنيف اوساط المجتمع.
من جانبه أوضح رئيس مؤسسة طرائق الخيرات عبدالفتاح قديش اليافعي أن كثير من الأفكار والتصرفات المتشددة وغير المنضبطة أكثرها ناتج عن الجهل بسماحة الشريعة الإسلامية وسعتها، اضافة إلى عوامل أخرى سياسية واقتصادية واجتماعية لهذه الظاهرة والتي نحاول أن نعالج مااستطعنا منها بالجانب الفكري.