وخلال تلك الختائم نظمت اسواق شعبية وخاصة بمسجدي العيدروس وجبران بينما مسجد الفتح اقتصر على عدد من الباعة المتجولين من الاطفال للأسف الشديد ببيع المفرقعات إضافة الى مسجد العيدروس التي اقتصرت البساط على عدد قليل من الباعة ولكن الذي عكر صفوا هذه الليلة في تلك الساحة الالعاب النارية والمفرقعات التي ترمي بين اقدام اطفال وقرب البساط كأنها مقصودة لترويع وتخويف الاطفال من عدم حضور تلك الختومات التي يعتبرها البعض مبتدعة ومخالفة للسنة ,,
ولكن كان اجمل وأحسن وأفضل ختم بمسجد جبران هذا العام من حيث الترتيب والتنظيم من قبل مجموعة شبابية بالمنطقة التي وزعت انفسها بين البساط وعلى مداخل السوق الشعبي ومنعت بيع المفرقعات وعدم السماح بتداولها او سماع أي صوت لها حيث زادت كثافة الاطفال بين الباعة بكل حرية وأمان وأعطت لهم متنفسا في التحرك دون خوف او رعب كما كان يصير في الاعوام السابقة تلك المبادرة الشبابية اشاد بها الجميع في الحرص والمحافظة على ذلك الموروث دون تعكير الاجواء لفرحة الاطفال فلعم كل الشكر والتقدير .