عندما يبدعون الحضارم في المهجر .. تكريم الدكتور محمد باعبيد من قبل حاكم الشارقة
   
الإمارات-الشارقة/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل - الاثنين 19/مايو/2014
sharqaa_20140519_2.jpg
كرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي الدكتور / محمد عوض باعبيد مدير ومؤسس مركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج ضمن الفائزين في جائزة الأسرة العربية في دورتها الثانية التي حملت شعار "بالترابط الأسري نسمو ونرتقي".
وتسلم الدكتور باعبيد صباح يوم الجمعة الموافق  16 مايو في مسرح قصر الثقافة شهادة التقدير والجائزة المخصصة لها تقديرا للدور المتميز الذي يقوم به مركز الدعم الاجتماعي والاندماج في دعم الاسر العربية والمسلمة في كندا وتحقيق الاندماج الآمن والايجابي لهم ولأطفالهم.
وتصدر المكرمين الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة الذي منح جائزة شخصية العالم العربي الأولى للدعم الإنساني والترابط المجتمعي وذلك تقديراً لجهوده المتميزة في مجال دعم الأسرة العربية والحفاظ على تماسكها وإقامة العديد من المؤسسات والدوائر لخدمة الأسرة وزيادة ترابطها في الكويت وفي العالم العربي.
حضر حفل التكريم السفير محمد قطيش القنصل العام في السفارة اليمنية في دبي .
الجدير بالذكر  بأن  الدكتور / محمد عوض باعبيد  أحد العقول الحضرمية المهاجرة الباحث بجامعة ويسترن بأنتاريو ورئيس مركز المسلم للدعم الإجتماعي والإندماج بكندا . وهو ضمن 500 شخصية مسلمة في العالم الذي أختاره المركز الإسلامي الملكي للدراسات الاستراتيجية تقديرا لدوره المتميز في بناء برامج فعالة تتعلق بأمان الأسرة ألمسلمه في كندا والحاصل على ميدالية اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية، بالإضافة إلى شهادة تقديرية، من الحاكم العام لكندا ديفيد جونستون نيابة عن الملكة إليزابيث الثانية يوم  23 أغسطس 2012م، لجهوده في تطوير أوضاع المسلمين في كندا من خلال منصبه كمدير تنفيذي لمركز ( المسلم للدعم الإجتماعي ) وحصوله على العيد من الشهادات والجوائز التقديرية .
وكان آخر زيارة لمسقط رأسه وادي حضرموت في يناير العام الماضي 2013م حيث  قام بزيارة لمدينة شبام التاريخية مسقط رأس أسرة آل باعبيد الشهيرة وتعرف من خلال زيارته على تفاصيل العناصر المعمارية للبيت الشبامي القديم كما زار المركز الحرفي لتنمية المجتمع التابع لجمعية تطوير الحرف التراثية والتعرف على نشاط الجمعية داخل المركز  وعدد من المواقع الأثرية إضافة إلى زيارة مدينة تريم عاصمة الثقافة الإسلامية ومدينة سيئون أطلع خلالها على المعالم التاريخية والأثرية للمدينتين معبرا عن سروره وارتياحه بما شاهده من كنوز التاريخ والحضارة التي يزخر بها وادي حضرموت والتي لازالت تحكي ما صنعه أجدادنا من حضارات وموروث شعبي يفتخر به كل حضرمي إذ طالب الحفاظ على تلك المكونات التاريخية التي بلغ صداها جميع انحاء العالم.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة