وزير النفط يتفقد سير العمل في المنشآت النفطية بحضرموت.. تدشين إنتاج النفط من القطاع 43 بواقع 5 الف برميل يوميا
   
موقع المحافظة/حضرموت/سبأنت - 9/29/2005

تدشن خلال الأيام القليلة القادمة المرحلة الأولى من عملية الإنتاج النفطي في القطاع 43 بمنطقة المسيلة بمحافظة حضرموت الذي تقوم بتشغيله شركة دينو النرويجية .
ويتوقع ان يصل إنتاج المرحلة الأولى نحو خمسة آلاف برميل يوما ,في حين يرتفع خلال المراحل القادمة الى 18 الف ثم 20 الف برميل يوميا
وكان الدكتور/رشيد صالح بارباع وزير النفط والمعادن قد تفقد اليوم ومعه المهندس نبيل صالح القوسي رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط سير الإستعدادات الجارية لتدشن المرحلة الأولى من عملية الإنتاج النفطي في القطاع 43 بمنطقة المسيلة.v و تدارس بارباع والقوسي مع مسئولي القطاع النفطي 43 إمكانية توسعة خط الأنبوب النفطي الممتد من منطقة المسيلة إلى ميناء الشحر لاستيعاب أكبر عدد ممكن من القطاعات التي يتوقع دخولها ضمن عملية الإنتاج في المرحلة القادمة .
كما تفقد الأخ الوزير ورئيس الهيئة سير العمل في المنشآت والقطاعات النفطية 14 و51 بمنطقة المسيلة، وكذا سير العمل في ميناء جنة لتصدير النفط بمدينة الشحر.
وناقشا مع مسئولي شركة كنديان نكسن بتروليم العاملة في القطاع 14 المواضيع المتعلقة بعملية الإنتاج في هذا القطاع البالغة 170 الف برميل يوميا، وفي مقدمة ذلك مشكلة زيادة كميات المياه المصاحبة لإنتاج النفظ في هذا القطاع .
وشدد وزير النفط والمعادن على ضرورة قيام مسئولي الشركة بوضع المعالجات السريعة للتقليل من كميات المياه المصاحبة لانتاج النفظ في القطاع والحفاظ على البيئة.
واكد على أهمية حل مشكلة العمالة في القطاع من خلال الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الوزارة والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت من جهة والشركات النفطية العاملة في المحافظة من جهة اخرى.
رافق بارباع والقوسي في هذه الزيارة وفد الشركة السورية للنفط برئاسة عدنان القاسمي رئيس الوفد الذي يزور اليمن حاليا للإطلاع على التجربة اليمنية في مجال إستكشاف وإنتاج النفط.
هذا وكان وفد الشركة السورية للنفظ قد قام اليوم بجولة سياحية الى مدن تريم وسيئون وشبام، تعرف خلالها على المعالم الأثرية والسياحية في هذه المدن التي تعكس عراقة وأصالة الحضارات اليمنية القديمة وإبداعات الإنسان اليمني الذي شيد تلك الحضارات .
    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة