أخبار ثقافية
/
حفل تأبيني في أربعينية الفقيد العلامة/ عبدالقادر بن عبد الرحمن الجنيد
المكلا الجمعة 14 /مارس/2025 | 06:15
حفل تأبيني في أربعينية الفقيد العلامة/ عبدالقادر بن عبد الرحمن الجنيد
تريم/موقع المحافظة/إبراهيم الجنيد - 4/7/2006
نظمت كلية الشريعة بجامعة الأحقاف ومركز الأبحاث الإسلامية بمدينة تريم محافظة حضرموت صباح اليوم حفلاً تأبينياً بمناسبة أربعينية الفقيد العلامة/ عبد القادر بن عبد الرحمن الجنيد – عضو رابطة العالم الإسلامي مفتي تنزانيا .
وفي الاحتفال الذي بُدء بآي من الذكر الحكيم تحدث الأخ/ أحمد جنيد الجنيد – وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء كلمة أشار فيها إلى أن الفقيد يعتبر من أبرز العلماء والمؤرخين والأدباء الذين أنجبتهم مدينة تريم والذين حرصوا أشد الحرص على نشر الدعوة الإسلامية والعلم في أصقاع شرق أفريقيا وجنوب شرق آسيا ، كما حرص على إعادة نشاط رباط تريم الفقهي بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بعد إغلاقه أثناء فترة الحكم الشمولي , مشيراً إلى جهوده الكبيرة في ابتعاث الكثير من الطلاب الأفارقة للدراسة في رباط تريم الفقهي ودار المصطفى للدراسات الإسلامية وكلية الشريعة بجامعة الأحقاف انطلاقاً من فهمه بأهمية مدرسة حضرموت العلمية التي أنجبت الكثير من العلماء وكان لها الدور الكبير والإسهام في نشر الدعوة الإسلامية في كثير من أصقاع العالم , كما تطرق إلى مناقب الفقيد ومشاركاته وحضوره الفاعل في كثير من المحافل الإسلامية على مستوى العالم الإسلامي ومناصراته للقضايا الإسلامية وعلاقته الحميمة مع كثير من علماء الدول الإسلامية , بالإضافة إلى الصفات والأخلاق الحميدة التي تميز بها ومنها التواضع والصبر وحب الآخرين , مؤكداً بأنه برحيل هذا العالم يكون اليمن والعالم الإسلامي قد خسر واحداً من الرجال المخلصين للإسلام وللمسلمين .
كما تحدث في الحفل التأبيني فضيلة العلامة/ سالم بن عبدالله الشاطري – مدير رباط تريم ، والمؤرخ/ جعفر بن محمد السقاف – أحد زملاء الفقيد ، والأستاذ/ عبدالله عوض بن سميط – عن كلية الشريعة بتريم ، حيث استعرضوا مناقب الفقيد كونه أحد العلماء المسلمين الأفاضل الذين افتقدهم الوطن اليمني والعالم الإسلامي في وقت نحن بحاجة فيه إلى مثل هؤلاء العلماء الذين ينشرون الدعوة على منهج الوسطية والاعتدال وله من المؤلفات الكثيرة التي أثرت المكتبةَ الإسلامية , مشيرين إلى أن الفقيد هو أحد تلامذة رباط تريم وأخذ العلم على يد علماء أجلاء في هذه المدينة المشهورة بالعلم والعلماء , فضلاً عن إسلام الكثير من مواطني أفريقيا وآسيا على يديه , منوهين إلى دور مدرسة تريم خاصة وحضرموت عامة التي انتشرت في الكثير من الأصقاع ومنها الصين وروسيا وغيرها من الدول الأفريقية والآسيوية .
هذا وقد ألقيت في الحفل التأبيني عدد من القصائد الشعرية المرثاة في الفقيد من قبل الأخوة / حسين بن زين العابدين الجنيد ، ومنير صالح عبدالرحمن الجنيد ، والطالب التنزاني/ آدم حماد – أحد الدارسين في كلية الشريعة .
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية