وفي المؤتمر استعرض مدير التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم نور الدين عثمان، ومنسق المشروع محمد الرياشي برنامج المشروع الذي يهدف إلى نشر وتطوير منهج اللغة الفرنسية وتوزيعه على 80 مدرسة حكومية وخاصة تدرس فيها اللغة الفرنسية في سبع محافظات .
وأشارا إلى إن السنة القادمة 2014 ستشهد إدخال مادة اللغة الفرنسية إلى 100 مدرسة في عشر محافظات وتوظيف عدد من مدرسي اللغة الفرنسية من خريجي الجامعات اليمنية ليصلون إلى قرابة 200 مدرس للغة الفرنسية.
من جانبهما استعرض مدير المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء جوليان شالية ، ونائبة المدير شانتال بوسكي مستوى العلاقات الثقافية والتعليمية بين اليمن وفرنسا ومستوى تطويرها .
وأشارا إلى الملتقى المقرر انعقاده يومي الأحد والأثنين القادمين سيعطي فرصة لخبراء اللغة الفرنسية للتعرف على كيفية الاستفادة من جميع المصادر التي يعطيها الخبراء الفرنسيون والأدوات والمعدات الجديدة للمنهج الجديد ومناقشة كيفية طرح امتحان اللغة الفرنسية في صفوف الثالث الثانوي القسم العلمي.
ولفت جوليان وشانتال، إلى أن الملتقى الذي سيشارك فيه مسئولين في وزارة التربية والتعليم والسفارة الفرنسية بصنعاء، وأكثر من 100 مدرس لمادة اللغة الفرنسية، سيكشف عن المنهج الجديد الذي اعدته السفارة الفرنسية وساهمت في عملية الطباعة وتجهيزه شركة توتال الفرنسية باليمن بقيمة 500 ألف دولار وذلك لمواكبة التطورات التقنية.