وفي مناطق الوادي تنظمت الحويف الشعبية حوالي عام 1357 هـ وكان من مهامها : إنقاذ الغريق وإطفاء الحريق وإغاثة المستغيث وتغسيل الأموات ، وتتلقى هذه الحويف دعمها المادي من الأهالي وخاصة المزارعين وأصحاب الحرف  ولذا كانت تقدم أعمالها بالمجان .
وأضاف الوالد ربيع بن عبيدالله : ان الحويف الشعبية كان لها الدور الكبير في رفع المعنويات لدى الشباب فيما كان يعرف بـ(الفتوة) .
كما تمارس عددا من الألعاب والرقصات الشعبية منها: الرقصة الشعبية المعروفة الآن (الشبواني) وكذا (الخابة) التي انقرضت و (المرازح) التي تكون بدون عدة، وذكّر الوالد ربيع الحاضرين بكتاب عن المرازح للمؤلف/ كرامه سعيد مؤمن .
وتكلم عن الخابات التي  لها عدد من الألحان  تصل الى سبعة ، وقد طور ألحانها المرحوم / سليمان حمادي .
من جانبهم قدم عدد من الحاضرين مداخلات أثرت الموضوع بالنقاش الهادف ، حيث تحدث كل من المؤرخ الأستاذ / جعفر محمد السقاف ، والمهندس /محمد ابو بكر حسان ، والدكتور سعيد عمر بن دحباج ، وجعفر ربيع بن عبيدالله والمهندس / عبدالحافظ خباه وعوض عبيد ديان ، والأستاذ / عمر عبدالله باصويطين وآخرون ، حيث أكد الجميع أن الديوانية ذكرت الحاضرين بالماضي للحويف الشعبية ، وطالبوا بضرورة الحفاظ على الموروث القديم للحويف الشعبية واعادة دورها السابق وشخصياتها التي عاصرت ذلك الزمن ومنهم مقدم المحاضرة الوالد : ربيع بن عبيدالله والمؤرخ جعفر محمد السقاف .
وقد شكر المتحدثون القائمين على الديوانية على طرح مثل هذه المواضيع شاكرين الوالد ربيع بن عبيدالله أسلوبه الشيق .
حضر الفعالية عددا من المقادمة للحويف الشعبية وشخصيات اجتماعية .