تتضمن الاتفاقية التي وقعها وزير المياه والبيئة عبده رزاز صالح ومدير مكتب مؤسسة التعاون الفني الألماني /جي . آي . زد / بصنعاء ميخائيل نيبليج دعم التنوع الحيوي في سقطرى وانشاء محميتين جديدتين في اليمن الى جانب دعم البناء المؤسسي في الهيئة العامة لحماية البيئة.
وعقب مراسم التوقيع اكد وزير المياه والبيئة اهمية الاتفاقية في حماية التنوع الحيوي الفريد الذي تتميز به جزيرة سقطرى والتي مازالت هي وغيرها من المحميات في اليمن بحاجه الى رعاية واهتمام اكبر من قبل الجهات الداعمة .
واشار الى ان الوزارة بصدد اعتماد محميات جديدة في عدد من المحافظات منها "وادعة وبروم ملحان" وغيرها .. لافتا الى ان هذه المحميات ستكون مصدر اقتصادي وان اعلانها كمحميات لا يكفي فهي تحتاج الى ادارات جيدة وكوادر فنية متخصصة ودخل ذاتي يساهم في تحقيق اهداف انشائها.
وشدد على ضرورة تكاتف جهود الجميع في القضاء على الانشطة الاقتصادية العبثية من قبل القطاع الخاص التي قد تؤثر على جزيرة سقطرى وغيرها من المحميات في اليمن .
فيما اوضح رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور خالد الشيباني ان هذا الدعم سيساهم في زيادة الاهتمام بالكائنات الحية والنباتات وخلق فرص عمل جيدة لأبناء الجزيرة تساعدهم في حياتهم.. منوها بأن العمل البيئي في اليمن ما زال في بداياته الاولى من حيث الاهتمام وان الهيئة بالتعاون مع الوزارة والجهات الداعمة ستسعى بالدفع به الى الامام ورفع مستوى الاهتمام الرسمي والشعبي بهذا الخصوص.
من جهته استعرض مدير مكتب مؤسسة التعاون الفني الألماني مجالات الدعم التي قدمته المؤسسة لليمن في عدد المجالات خاصة قطاع المياه.. مؤكدا ان توقيع الاتفاقية سيكون بداية جديدة في اطار تفعيل التعاون بين اليمن والحكومة الالمانية فيما يتعلق بالمجال البيئي .
حضر التوقيع وكيل وزارة المياه والبيئة المساعد مفيد الحالمي ووكيل الهيئة العامة لحماية البيئة انور الحميري ومديرة مشروع التنوع الحيوي بمؤسسة التعاون الفني الألماني كاتيا.