أخبار ثقافية
/
طالب حضرمي يسهم في اعتناق طالبة صينية للإسلام
المكلا الاثنين 17 /مارس/2025 | 01:24
طالب حضرمي يسهم في اعتناق طالبة صينية للإسلام
المكلا/موقع محافظة حضرموت/صالح عسكول - الاثنين 03/ديسمبر/2012
أعاد طالب حضرمي أُبتعث للدراسة في ماليزيا على نفقة الشيخ المهندس/ عبدالله أحمد بقشان ذاكرة أجداده الحضارم في الدعوة إلى الله حيث أسهم في اعتناق طالبة صينية للإسلام ..
وفي هذا الشأن يقول الطالب/ محمد عمر باقطيان : قبل حوالي سنة خلال دراستي تم تقسيمنا إلى مجموعات من قبل إدارة الجامعة لعمل بحوث المجموعات المشتركة ، مجموعتنا كانت مكونة من خمسة أشخاص وكان معنا في المجموعة طالبان باكستانيان وسوداني وطالبة صينية يعني الكل مسلمين إلا هي كانت تعتنق البوذية , غالبا كنا نجتمع مع بعض لكي نناقش ونعمل البحوث المكلفين بها ، الاجتماعات في الغالب تأخذ وقت طويل تخلل هذه الفترة أوقات صلاة فعند موعد الصلوات نذهب كلنا إلى المسجد لأداء الصلاة ، زميلتنا الصينية كانت تلاحظنا في يوم من الأيام بعد عودتنا من المسجد قالت لنا الصينية ممكن تحدثوني عن دينكم الإسلام أراكم كل يوم تتركون كل شي وتذهبون إلى المسجد حتى في يوم الجمعة تتركون المحاضرة وتذهبون لأداء صلاة الجمعة .
بعدها بدأنا نحدثها عن الإسلام وزودناها بمجموعة من الكتب الدينية باللغتين الانجليزية والصينية بالإضافة إلى مواقع الكترونية إسلامية .. بعد أسبوع جاءتنا الأخت تقول قرأت عن كل الأديان لم أجد ديانة تكرم المرأة وتعطيها حقوقها مثل الإسلام .
استغلينا تقبلها للموضوع وزودتها بالكتيبات المتنوعة حول الإسلام على العموم أنهيت الدراسة وعدت اليمن قبل يومين اتصل على زميلي الباكستاني الذي لا يزال يواصل الماجستير بماليزيا وقال لي أن زميلتنا الصينية اعتنقت الإسلام , كان يحدثني والفرحة تغمره وفي نفس الوقت كنت سعيدا جدا بسماع هذا الخبر الذي انتظرته طويلا . استعنت بالإخوة/ سليمان باجعيفر وأحمد محمد باطويل العسل وأحمد سليمان بابلغيث في توفير الكتيبات الدينية بصراحة كان لهم الفضل في إسلامها بعد الله سبحان وتعالى .
نحمد الله سبحانه وتعالى الذي هداها للإسلام وندعوه أن يثبتها على دين الحق دين الإسلام.
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية