وفي الحفل الذي شارك فيه 10 من الشباب ذات الأجسام الكبيرة ( السمينة ) في تقديم عروض رياضية وألعاب ترفيهية أسعدت ورسمت البسمة على وجوه الجمع الغفير الذي امتلأت به مدرجات الملعب وعلى الجدران وفي ساحات الملعب المختلفة .
وفي بداية المهرجان وقف الجميع دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح الشهيد الشاب علي محمد الحبشي الذي استشهد مساء يوم الجمعة الماضية غدرا وبهتانا أمام زوجته وأطفاله بعد تصديه لمحاولة سرقة سيارته من أمام بيته من قبل أحد الخارجين عن القانون وشرع الله في قتل النفس المحرمة .
وبعد ذلك بدأت الفعاليات والمهرجان الترفيهي بتقديم عروض رياضية أعدتها اللجنة المنظمة لذلك المهرجان برئاسة متبني الفكرة ومنفذها الاستاذ / ناصر عبدالله باعطوة .
حيث شملت الألعاب بعد ان وزع المشاركين من الشباب كبار الأجسام الى مجموعتين وتم التنافس فيما بينهم على الألعاب ( ضربات الجزاء , وربط البالونات بالحبل عبر الكراسي , مباراة في كرة القدم , التسابق بالدخول وسط الجواني مع الكرة والخروج من اتجاه آخر , أخذ الحلاوة من الشراع عبر الفم , شد الحبل , مناولة البالونات . حمل الأكواب بالبالونات ) كما قدم الشاب فهمي سعيد احد المشاركين من السمان أغنية أثارت حماس الحضور.
فيما قدمت عدد من الجوائز للمشاركين من الحضور مقدمة من الداعمين لهذا الحفل
الذي ابدع فيه الأعلامي المتألق دائما الزميل / صالح مبارك باصالح في تقديم فقرات الحفل مع شرح قواعد كل لعبة .
كان الأجمل ما في الحفل إن الجمع الغفير الذي كان حاضرا لتلك الانشطة مبتسما من خلال الحركات الغير إرادية من قبل المشاركين لصعوبة تحركهم وضخامة اجسامهم أثناء ممارسة تلك الألعاب وفي ختام الحفل خرج الجمهور الى ساحة العروض لالتقاط الصور التذكارية مع المشاركين /ن اصحاب الأجسام الضخمة برغم صغر سنهم .
حول تلك الفعالية وفكرتها أوضح ألأستاذ / ناصر عبدالله باعطوة رئيس وصاحب هذه الاحتفالية العيدية حيث قال :- هذه الفكرة لم تأتي من فراغ بل جاءت بعد إن شاهدت منظر لفت انتباهي في أحد الليالي من أحد هولاء الأشخاص المشاركين كأن يتدرب مع فريق شعبي لكرة القدم فكان أعجابي به كثير من خلال لبسه وحركته بين زملائه وبهذا الجسم الضخم ومن هناء أتت الفكرة لماذا لم يشاركوا في هذه الالعاب وشرح لهم الفكرة الذي استجابوا لها برغم هدفها ورسالتها النبيلة والتي على اتجاهين الأولى للأسرة التي ينبغي محاربة السمنة لأطفالها عبر كل الوسائل ومنها الرياضة وهي من اهم الوسائل ومشاهدة تلك الأسر كيف يعانون اصحاب الأجسام الضخمة من عدم قدرة التحرك والجري والمشي بصعوبة وغير ذلك الرسالة الثانية للمجتمع كيفية التعامل مع اولئك الشباب وهم بتلك الضخامة في النهاية هم بشر ومن حقهم العيش والعمل والتعليم بدون إبداء أي راي حولهم .
وأضاف إذا كان لي كلمة اتقدم بالشكر الجزيل من ساهم ودعم هذه الفكرة التي لاقت إرتاح كبير وما حضور هذه الآلاف من الجمهور إلى دليل على نجاح هذا المشرع واخص بالذكر مدير عام البنك الدولي اليمني فرع وادي حضرموت والشيخه سلامة علي باحسين رئيسة القطاع النسوي بالمؤتمر الشعبي العام بوادي وصحراء حضرموت ومكتب الوفاء للسفريات والسياحة بمدينة سيئون والشيخ صالح سعيد بن عبيدالله والشيخ عيدروس سالم العيدروس عضو المجلس المحلي بمديرية سيئون مالك محلات المتحدون لبيع الأدوات المنزلية وكثير من المساهمين والداعمين لتلك الاحتفالية العيديه لم تسعفني حاليا ذكر اسمائهم في هذه اللحظات التي تغمرني الفرحة والبهجة بنجاح تلك الفعالية مما يجعلنا ان نفكر بتطوير هذه الفكرة خلال الأعياد القادمة وفي موقع اوسع من هذا المكان الذي لم يسع الجمهور الذي توافد لمشاهدته من مختلف مديريات وادي حضرموت .
شكر خاص لمن ساهم وشارك في هذه الفعالية وأخص بالذكر اللجنة وهم يسلم عوض حبيش وعبدالكريم جمعان صحوبه .