حيث شهدت ليلة أمس الخميس 29 رمضان آخر الختائم لمساجد المدينة بختم مسجد باصفار وزاوية احمد بن هادي السقاف والقبب المنتشرة في حي الحوطة قبة الحبشي وفي حي الوحدة قبة علوي ولكن اكثر الختائم شهرة في وقتنا الحاضر ختم الزاوية بحي الحوطة .
وفي هذا الختم ابدع شباب ملتقى ساحة الزاوية في التنظيم والتنسيق بأخلاقهم العالية في منع باعة المفرقعات واللعب بها مما جعل الختم يشهد كثافة من الاطفال الذين تواجدوا من مختلف أحياء المدينة والبسمة والفرحة مرسومة على وجوهم وهم يتنقلون من مفرش إلى آخر بعيدا عن الخوف والرعب التي تخلفه تلك المفرقعات في نفوس الأطفال فيما قاموا شباب الملتقى بتنظيم حركة ومنع دخول المركبات إلى ساحة الختم .
وفي إبداع آخر تم نشر الملصقات وبالصورة التي توضح خطورة تلك المفرقعات على الأطفال بشكل لفت إنتباه كل من شاهد وحضر بأطفاله للختم وكتب تحتها ( تبدأ بتسلية وتنتهي بمأساة ) ( لا تطفئ بسمة العيد بتشييع أبنائك بشراء المفرقعات ) ( لا تحرقوا أيدي اولادنا في يوم عيدنا ) .
كلمة لابد منها
اشكر الله عز وجل أن وفقني في نقل سلسلة ختائم مساجد مدينة سيئون منذ الليلة الخامسة حتى هذه الليلة 29 من رمضان هذا العام .
كما اتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من تفاعل وساهم من عقال حارات وملتقيات شبابية ولجان اهلية وشباب متطوعين في رسم البسمة والهدوء والسكينة على اطفالنا في محاربة المفرقعات وما تشكله من خطورة على حياتهم وما تخلفه من آثار نفسية بينهم وأتمنى ان تتواصل تلك الحملات والتوعية في جميع المناسبات والاحتفالات المختلفة بمشاركة جميع افراد المجتمع التي شكلت تلك الخطوة ارتياحا بين اوساط عامة المواطنين في مختلف أحياء مدينة سيئون وخاصة من النصف الثاني من رمضان والتي بدأت انطلاقتها من ختم النص بحي السحيل والقرن ثم تبعهما بقية الاحياء والحارات .
أخيرا وليس أخيرا أقول للجميع تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال وأن يعود هذا الشهر الفضيل والجميع في صحة وعافية وكل عام وانتم يخير .