وفي اللقاء اطلع مدير المديرية على برنامج التأهيل المجتمعي وتم تسليمه عقد التمويل الموقع من جميع الأطراف، وأثنى على جهود الصندوق الاجتماعي للتنمية وبرنامج الحماية الاجتماعية ودورهم الفاعل في الوقوف على أبرز احتياجات المديرية وتلمس أوضاع المواطنين والبحث عن فرص تمويل مشاريع تنموية. 
وأوضحت الأخت أسماء الشقري ضابطة الحماية الاجتماعية بالصندوق الاجتماعي للتنمية أن البرنامج يهدف إلى تحقيق التكامل الاجتماعي للأشخاص المعاقين داخل مجتمعاتهم أطفال و كبار ورفع مستوى الوعي وتغير نظرة المجتمع نحو الأشخاص ذوى الإعاقة وإشراك المجتمع في صنع القرار وفى خدمات التأهيل وفي الأنشطة الأخرى ، إضافة إلى رفع مستوى المعاقين من خلال التدريب والتأهيل والاندماج في المدارس ، وكذا تطوير نموذج خاص بالتأهيل المجتمعي وربطه مع خدمات التأهيل الموجودة.
وتوفير إمكانيات وقدرات الجهات المعنية للتعاون والمشاركة في التدعيم ، وتوفير التدريب للراغبين في العمل والمساعدة في الحصول على الخدمات ، وتشجيع أولياء الأمور وذوى الإعاقة في المشاركة الفعالة وتمكينهم من إنشاء مجموعات أو جمعيات لتحديد مشكلاتهم والعمل على حلها وأضافت ضابطة الحماية الاجتماعية بالصندوق الاجتماعي للتنمية بالمكلا  أن البرنامج  شهد إقبالا كبيرا من أهالي المعاقين ، وتم تشكيل لجنة منتخبة  وتدريبها واختيار عشرة من الشباب المتطوعين  من خريجي الثانوية العامة من مختلف مناطق قلنسية و عبد الكوري وسمحة وتعريفهم بأهمية البرنامج واستعراض آلية العمل الطوعي ، مشيرة إلى أن التدخل المقترح من الصندوق الاجتماعي للتنمية يشمل عدة دورات في مجال إدارة والتخطيط والمحاسبة وآلية ومفاهيم الإعاقة والتأهيل المجتمعي ودورة في برنامج أسس ومبادئ التدخل المبكر والتعليم المبكر وأخرى في العلاج الطبيعي والتأخر النمائي ، وكذا إجراء فحوصات طبية لكل من شملهم من المسح من المعاقين وتحديد أعدادهم فعلياً ونوع الإعاقة ونسبة العجز من قبل اللجنة الطبية.