اختتام فعاليات برنامج روافد حول تأهيل الخريجين الجامعيين لمناصرة قضايا التنمية بساحل حضرموت
   
المكلا/موقع محافظة حضرموت/مجدي بازياد - تصوير/ رشيد بن شبراق - السبت 07 يناير 2012
87481979791.JPG
الديلمي : المتدربون يمثلون ذخراً للصندوق للوصول إلى المجتمعات والحصول على احتياجاتها
أنهى واحد وخمسون متدربا ومتدربة من الشباب الجامعيين من مختلف مديريات ساحل حضرموت بالمكلا اليوم دورة تدريبية لمناصرة قضايا التنمية لبرنامج روافد التي نظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمكلا على مدى أسبوعين.
وفي حفل اختتام البرنامج أكد وكيل حضرموت المساعد لشئون مديريات الساحل الأخ ناصر سالم بلبحيث أن الصندوق الاجتماعي للتنمية كان مبادرا في تقديم العديد من الإسهامات التنموية للمجتمعات الريفية والنائية وإكساب الشباب العديد من المهارات والخبرات في مايخص رفع احتياجات تلك المناطق للحصول على متطلباتها التنموية ، وأشار إلى أن اختيار هذه النخبة المثقفة من الشباب والفتيات الخريجين يساعد على توفير العديد من فرص العمل والخدمات ، حيث أن المحافظة والوطن عموما يعول كثيرا على هذه الفئة للتخلي عن رواسب الماضي والعمل بأمل وتفاؤل لمستقبل أفضل ، داعيا المشاركين إلى الاستفادة من مخرجات البرنامج وعكسها على الواقع العملي والحرص على الأمانة والدقة والمصداقية في رفع احتياجات المديريات .
بدوره قال المدير التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا المهندس محمد الديلمي إن هذا البرنامج يشمل تأهيل خمسين شابا وشابة من الخريجين الجامعيين في ساحل ووادي حضرموت ، إضافة إلى تأهيل مائة آخرين في المهرة وسقطرى في المرحلة القادمة ، مؤكدا أن الخريجين من هذا البرنامج يمثلون ذخرا وسند للصندوق للوصول إلى المجتمعات للحصول على احتياجاتها ، وأضاف أن رؤية الصندوق تستهدف بعض المديريات النائية التي تعاني من ركود في تقدير وتحديد احتياجاتها للمشاريع التنموية نتيجة عدم وجود جمعيات أهلية وقلة وسائل الاتصال والتواصل , وضعف الخبرات في التعامل مع الممولين وآليات عملهم والوصول إليهم , وكذا ضعف مهارات الأفراد  وانعدام المعلومة  حول قضايا وموضوعات التنمية  بشكل عام لذلك كانت فكرة استثمار الطلبة الجامعيين كجيل جديد  مهيئ للعب دور  قيادي اجتماعي وإعدادهم للعمل طوعياً  مع الصندوق الاجتماعي  والمجالس المحلية وغيرهم من الجهات العاملة في إطار مناطقهم  ، من خلال آليات دعم قدرات المجتمعات المحلية لإشراكهم على نطاق واسع في لجان مجتمعية تنموية دائمة وفاعلة.
من جانبه أوضح الأخ رمزي الشيخ ضابط برنامج روافد بصنعاء أن البرنامج سيسعى إلى إعطاء محافظة حضرموت مساحة أكبر في خططه وبرامجه في العام الجاري 2012م والأعوام القادمة وأضاف أن البرنامج يعمل على  تأهيل الشباب  الريفيين حديثي التخرج في موضوعات العمل التنموي والتطوعي وإضافة الأبعاد التنموية إلى معارفهم وزيادة قدراتهم على اكتشاف واستيعاب الموارد والإمكانات المحلية المتاحة , وتحفيزهم على تحقيق وتفعيل المبادرات الذاتية في مجتمعاتهم من خلال الاهتمام بتثقيفهم بقضايا ومفاهيم التنمية والعمل الجماعي , من أجل تمكينهم للإسهام في الدفع بعملية التنمية واستثمار طاقاتهم الكامنة كأدوات فاعلة لمناصرة قضايا التنمية.
كما ألقيت في الحفل كلمات عن المتدربين أشادت بدور الصندوق الاجتماعي في تنظيم مثل هذه الدورات الهادفة خدمة المجتمعات وتنميتها مؤكدة أن المتدربين سيحرصون على عكس ماتلقوه من خبرات ومعارف على الواقع العملي ، وشكر المتدربون جهود مدربيهم محمد سعيد بانجار ومحمد الذبيبي ونجوى العمراني وهناء الحليله على ماقدموه لهم على مدى أسبوعين من معرف وخبرات أضافت لهم الكثير في حياتهم العلمية والعملية ، وتحللت الحفل فقرات رائعة نالت استحسان الحاضرين تضمنت قصيدة شعرية وخاطرة باللغتين العربية والإنجليزية .
وجرى في ختام الحفل تكريم المتدربين والمشاركين بشهادات تقديرية.
حضر الحفل الأخت فائزة فرج بامطرف / رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة و عبدالله رمضان نائب مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل ، وفيصل الفائق مدير صندوق تمويل المشاريع الصغيرة والأصغر ، ومحمد العويني مسئول وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر بالصندوق الاجتماعي للتنمية بالمكلا .




    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة