أخبار ثقافية
/
أوائل طالبات التعليم الأساسي بسيئون يحاضرن في ندوة بعنوان ( الطريق إلى التفوّق )
المكلا الاحد 16 /مارس/2025 | 07:41
أوائل طالبات التعليم الأساسي بسيئون يحاضرن في ندوة بعنوان ( الطريق إلى التفوّق )
سيئون/موقع محافظةحضرموت/جمعان دويل بن سعيد - الجمعة 06 يناير 2012
نظمت إدارة مدرسة التعاون للبنات بحي السحيل صباح أمس الخميس ندوة لأمهات وطالبات الصفوف من سابع إلى تاسع بالمدرسةبعنوان ( الطريق إلى التفوّق ) وذلك ضمن أنشطتها اللاصفية للعام الدراسي 2011- 2012م والذي يهدف إلى خلق ترابط بين المدرسة والأسرة والرقي بالعملية التربوية.
حيث شارك فيها الدكتور / عمر عبيد باسعد المحاضر في كلية التربية بسيئون احد المتخصصين في علم النفس التربوي إضافة إلى أوائل طالبات التعليم الأساسي بمدينة سيئون للعام الدراسي المنصرم على مستوى وادي حضرموت .
وفي بداية الندوة التي بدأت بأي من الذكر الحكيم والاستماع من إلى كلام خير البرية محمد صل الله عليه وسلم من قبل طالبتان بالمدرسة أشاد الأستاذ / محمد عوض العامري مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بمديرية سيئون بهذه الخطوة التي أقدمت عليها إدارة المدرسة .. لنقل تجارب الطالبات التي أدت إلى هذا التفوّق، معتبرا ان هذه الندوة هي نواة إبداع ينبغي أن تقتدي بها بقية الإدارات المدرسية ، مؤكدا على أهمية دور الأسرة في خلق الأجواء المناسبة ومتابعة أولادهم ليس قرب الامتحانات فحسب بل بالمتابعة اليومية بما يعطى لهم من دروس.
وبدورة شكر مدير مدرسة التعاون للبنات الأستاذ / صالح بالخير مدير مكتب التربية بالمديرية وكذا الشخصيات الاجتماعية و الأمهات على تكرمهم بالحضور ومشاركتهم تلك الفعالية، موضحا أن فكرة مشاركة أوائل الطالبات إنما جاء لغرس هذا الحس لدى طالبات المدرسة ، مشيرا في الوقت نفسه أنه يعتبر احتفاء بتلك الطالبات المتفوقات وتكريمهن بين أوساط زميلاتهن بالمدرسة .
وفي هذه الندوة عبر رئيس جمعية علماء اليمن منصب حي السحيل بسيئون السيد / هاشم عبد القادر الحبشي عن أهمية التعليم للفتاة ودورها في المجتمع ودور الأسرة في الاهتمام والمتابعة لأبنائهم، داعيا الجميع إلى بذل أقصى الجهد حتى فعلا نجني ثماره غدا في خلق جيل مسلح بالعلم ذي خلق بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وجميع المواد العلمية الأخرى لخدمة أهله ووطنه والعالم بشكل اجمع .
ثم بدأت أعمال الندوة الطريق إلى التفوّق بحضور رئيس مجلس الآباء بمدراس التعاون الأخ / رشيد عبدالقادر باصويطين والأخ سالم سعيد الهندي وعدد من وسائل الإعلام التي استعرضت فيها الطالبات الأوائل تجربتهن في طريق التفوّق التي حصلن عليه بتحقيقهم المراتب الأولى على مستوى وادي وصحراء حضرموت للتعليم الأساسي .
ففي المحور الأول تحدثت الطالبتان سلوى عبد الحكيم محروس وشفى عدني عبدالله العيدروس عن تجربتهن في كيفية وضع البرنامج اليومي للدراسة والطريق للتفوق منذ بداية العام الدراس، اما في المحور الثاني تحدثت الطالبتان فاطمة شكري باشغيوان وسارة علي باسويدان عن كيفية التعامل مع ورقة الامتحان شارحتان فيها تجربتهما من بداية استلام ورقة الامتحان حتى الانتهاء من الإجابة وفي المحور الثالث عن آلية المذاكرة والمراجعة تحدثت الطالبتان مروى عمر طرموم وزينة عبدالقادر زين الحبشي عن تجربتهما في كيفية وضع برنامج المذاكرة والمراجعة اليومية لكافة الدروس والواجبات منذ بداية العام الدراسي حتى موعد الامتحانات، اما المحور الرابع نصائح عامة للأمهات والطالبات لتحقيق التفوّق تحدثت الطالبتان خديجة عبد الله العيدروس وفاطمة محمد العيدروس عن ابرز النصائح التي من شأنها تحقيق التفوّق والنجاح للطالبة سوى كان للأم او للطالبة .
وتحدثت الطالبة المتفوّقة عائشة سعيد الصويل عن أهمية الثقة بالنفس والابتعاد عن ما يشتت الذهن وخاصة مع قرب الامتحان سواء كانت الشهرية او النهائية وخلق المناخ المناسب من قبل الطالبة والأسرة لتحقيق هدف التفوّق .
فيما اختتم الندوة الدكتور عمر عبيد باسعد المختص في علم النفس التربوي المحاضر في كلية التربية بمحور الإرشاد والنصح وكيفية الوصول إلى مرحلة التفوّق، من خلال استعراضه دور الطالبة والأسرة، موضحا أن طريق التفوّق ليس مفروشا بالورود كما يظن البعض ولكن من خلال الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال وهو يعتبر نموذج ذاتيا في خلق الطالب المتفوّق حيث لا توجد هناك صعوبات في التعلم مضيفا أن الهبة فطرة والموهبة تعلم من خلال حب التعلم والإخلاص له، موضحا كيفية تطوير المواهب والمتفوقين من خلال أسلوب القدوة التي تظهر النماذج وأيضا الرعاية والاهتمام والتخطيط لهذه المواهب والمتفوقين من قبل المدرسة والأسرة والمجتمع والوقوف إلى جانبهم وخلق لهم بيئة يحسوا بوجودهم ومدى فائدته لمجتمعهم من خلال ما يحققوه من نجاح.
وأشار الدكتور باسعد إن مثل هذه الخطوة الجبارة التي أقدمت عليها مدارس التعاون للبنات من الخطوات التي تسهم في تشييع خلق المواهب وخاصة انها جمعت بين الطالبة و أمها والاستفادة من تجارب الذين سبقوها تفوقا ونجاحا في التحصيل العلمي، مستعرضا دور الأسرة وإسهامها في كيفية التعامل مع أبنائها في المراحل الدراسية ، مؤكدا للطالبات بأن الجهد المخطط والمبرمج دون الشحن النفسي ووضع العراقيل والصعاب سيحقق أعلى النتائج الايجابية في التحصيل العلمي .
حيث شهدت الندوة عددا من الفقرات الإنشادية قدمتها زهرات وطالبات المدرسة عبرن فيها عن دور التعليم والأم.
وفي ختام الندوة كرمت إدارة مدرسة التعاون للبنات الطالبات التي حصلن على أوائل طالبات مدراس التعليم الأساسي بمدينة سيئون والتي شاركن في هذه الندوة بهدايا عينية تكريما لهن بما حققنه من نتائج في التحصيل العلمي في العام الدراسي المنصرم من قبل مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية سيئون ورئيس جمعية علماء اليمن منصب حي السحيل ورئيس مجلس الآباء بالمدرسة ومدير المدرسة.
وبدورهن عبرن العديد من الأمهات عن مدى سعادتهن وارتياحهن بما استمعوا له من نصائح ومعلومات والتي سوف تسهم في تعزيز دور الأم تجاه أولادها في زيادة التحصيل العلمي شاكرين إدارة المدرسة ومديرها ومعلميها على الجهد الذي يبذلونه والذين استطاعوا ربط الأسرة بالمدرسة وخاصة انحن أصبحنا قريبين منها في مختلف الأنشطة التي نظمتها المدرسة خلال الأشهر القليلة الماضية سائلين العلي القدير أن يجعل هذا في رصيد حسناتهم.
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية