مناقشة أسباب تدني الإنفاق على المشاريع التنموية بالوادي والصحراء
   
سيئون/موقع المحافظة/عبد الباسط باصويطين - 25/7/2006

ناقش اللقاء الموسع المنعقد اليوم بالقاعة الصغرى في المجمع الحكومي بمدينة سيئون في محافظة حضرموت برئاسة الأخ/ سعيد علي بايمين – الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة وضم مدراء عموم عدد من المديريات والمكاتب التنفيذية والمؤسسات الخدمية في مديريات الوادي والصحراء أسباب تدني الإنفاق للمشاريع التنموية المدرجة في البرنامج الاستثماري للعام 2006م والإجراءات الكفيلة للتغلب على كافة الإشكاليات التي تواجه هذه المسألة .
وجرى في هذا اللقاء استعراض حجم الخطط الاستثمارية لهذه المرافق وما تنفذ من هذا البرنامج حتى الآن وتقييم مستوى الأداء للكوادر العاملة في هذه المرافق وما ينبغي القيام به لرفع كفئاتهم من أجل الارتقاء بأعمالهم تواكباً مع متطلبات المرحلة الراهنة التي تشهد توسيع صلاحيات الوحدات الإدارية في المديريات من أجل الحد من المركزية .
وتداول الحاضرون في هذا اللقاء جملة من الهموم والصعوبات التي تواجه سير العمل في مجال تنفيذ المشاريع الجديدة حيث جرى التأكيد على تجاوز الاختلالات التي تشكل عائقاً أمام تنفيذ المشاريع من خلال التنسيق الدائم بين الإدارات العامة لمكاتب الوزارات والمصالح والمؤسسات وإدارتها في المديريات وكذا المجالس المحلية بالمديريات .
وقال الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة في حديثه أمام الحاضرين في هذا اللقاء أنه كلما اقتربنا أكثر من الصعوبات والمشاكل استطعنا على حلها أولاً بأول مؤكداً على أن تتحمل كافة الأطراف المعنية خاصة الأجهزة التنفيذية والمؤسسات الخدمية والمجالس المحلية مسئوليتها لتنفيذ ما تضمنه البرنامج الاستثماري من مشاريع تنموية متعددة وعليها البحث على كيفية المخارج العملية لكل الإشكاليات التي تعيق تنفيذ هذه المشاريع داعياً إلى الاستعانة بالكوادر التي تمتلك خبرات واسعة وقدرة عالية في معالجة الإشكاليات التي تبرز أثناء تنفيذ المشاريع وذلك من خلال تجاربها المتراكمة التي أكسبتها القدرة على ذلك .
شارك في هذا اللقاء مدراء عموم مديريات تريم وشبام والسوم ورخيه وحورة وادي العين ومدراء عموم وممثلين عن مكاتب وزارات الزراعة والصحة والتخطيط والأشغال العامة والخدمة المدنية والتربية والتعليم والمالية ومؤسستي المياه والكهرباء في وادي وصحراء حضرموت .

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة