بدأ أعمال اللقاء التقييمي النصف سنوي للأجهزة الأمنية بحضرموت
   
المكلا/موقع المحافظة/عوض مبارك - 26/7/2006

بدأت بالمكلا اليوم فعاليات اللقاء النصف سنوي لمديري أمن المديريات و قادة الوحدات ومديري الإدارات في الأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت حيث سيقف على مدى يومين أمام عدد من الموضوعات والتقارير الأمنية منها التقرير الإحصائي الأمني خلال النصف الأول من العام الحالي 2006م وكذا تقرير تقييمي حول مستوى تنفيذ الخطة الأمنية لنفس الفترة إلى جانب مناقشة جملة من الموضوعات الأمنية وفي مقدمتها خطة التأمين للانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة .
وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال اللقاء أشاد الأخ/ عمير مبارك عمير – وكيل محافظة حضرموت بالجهود التي تبذلها القيادات الأمنية وما شهدته المحافظة خلال الفترة الماضية من استقرار أمني وطمأنينة للمواطنين وحماية المكتسبات الوطنية , مشيراً إلى أن المحافظة هي المحافظات الأكثر جذباً للاستثمارات والسياحة مما يتطلب من الأجهزة الأمنية ورجالها مضاعفة الجهود من أجل توفير الأجواء الملائمة لهذه الاستثمارات , منوهاً إلى الاستحقاق الانتخابي المتمثل في الانتخابات الرئاسية والمحلية مما يتطلب من الجميع مضاعفة الجهود لإنجاح هذه الانتخابات التي تشكل إضافة جديدة في العملية الديمقراطية التي تشهدها بلادنا متمنياً أن تشهد المحافظة في هذا الجانب عملاً ناجحاً كما حققته في الانتخابات الماضية حيث كانت المحافظة من المحافظات التي لم تحدث فيها أية حوادث أو بلاغات أمنية في مرحلة الانتخابات الماضية , كما أشاد الوكيل بمستوى العلاقة التي تربط الأربطة الأمنية بالمواطنين بالكشف والتبليغ عن الجرائم والحوادث قبل وقوعها .
فيما استعرض العميد/ أحمد محمد الحامدي – مدير أمن المحافظة النشاطات التي شهدتها الأجهزة الأمنية في المحافظة خلال النصف الأول من العام الجاري 2006م حيث بلغت عدد الجرائم المكتشفة لسرقة الدراجات النارية 20 بلاغاً تم ضبطها واسترجاع عدد كبير منها فيما بلغ عدد الجرائم الجنائية 212 جريمة تمثلت في القتل العمد والشروع في القتل والتهديد وانتهاك حرمة مسكن إلى جانب إحصائيات لعدد السرقات والتقطع والتي بلغت 380 جريمة شملت سرقة المنازل والمحلات والسيارات وغيرها من جرائم السرقات الأخرى على مستوى مديريات ساحل حضرموت .
مؤكداً أن المحافظة قد شهدت خلال الفترة الماضية تطوراً كبيراً في عمل الأجهزة الأمنية والكشف السريع لحوادث السرقة والتقطع وذلك من خلال الجهود التي بذلها رجال الأمن والوعي الذي يتمتع به أبناء المحافظة وتعاونهم اللامحدود مع الأجهزة الأمينة , مشيراً إلى خطة المحافظة الأمنية فيما سيتعلق باستقبال وتأمين الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة من خلال تكثيف الجهود لإنجاح هذه التجربة باتجاه تعزيز الممارسة الديمقراطية في بلادنا .
حضر الجلسة الافتتاحية العميد/ عبدالله صالح الجريزع – مدير الأمن السياسي بحضرموت .

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة