دراسة أكاديمية تدعو إلى إدراج العمارة اليمنية في مناهج التعليم المعماري
   
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الجمعة 4 فبراير 2011
110204172748-46347-114489.jpg
دعت دراسة أكاديمية حديثة إلى أهمية إدراج العمارة التقليدية اليمنية في مناهج التعليم المعماري في الجامعات حفاظاً على التراث المعماري.
وأكدت الدراسة التي أعدها عميد كلية الهندسة بجامعة عدن الدكتور صالح محمد مبارك على ضرورة إعداد خطة إستراتيجية تتناسب مع المواصفات والمعايير العالمية في مجال الحفاظ المعماري.
وإشارة إلى أهمية أن تتضمن الخطة تسجيل المباني التراثية القيمة في السجلات المحلية والعالمية للتراث الحضاري الإنساني وإيلاء أهمية خاصة لعملية الترميم والصيانة للمباني والمعالم الأثرية التقليدية والحفاظ عليها من الاندثار.
وشددت على ضرورة وضع ضوابط ملزمة تمنع استخدام مواد البناء الحديثة في المواقع التاريخية ذات الطابع المعماري التقليدي بهدف الحفاظ على الهوية المعمارية لمدينة عدن والاهتمام باعادة تأهيل الأحياء القديمة فيها.
وأشارت الدراسة إلى أن مدينة عدن التي سميت من قبل العرب بـ(عين اليمن) ظلت عبر التاريخ نافذة اليمن المطلة على الخارج لموقعها الاستراتيجي.
وبينت الدراسة أن مدينة عدن التي تعد من أقدم المدن العربية شكلت همزة وصل بين الحضارات القديمة في الشرق والحضارات الأخرى، وأن انتشار الأسوار والقلاع والحصون ومنظومة الصهاريج تدل على وجود عمارة يمنية قديمة تستمد قيمتها الأساسية من التراث الحضاري للمدينة.
واعتبرت أن الانفتاح الحضاري على العالم الخارجي والنمو العمراني التي شهدته مدينة عدن أدى إلى تغييرات جذرية في بنائها الحضري والمعماري ووجود تحولات عديدة وتغيرات في خصائص النمو العمراني وانتشار المظاهر المعمارية الغربية وتدهور الطابع المعماري التقليدي والنسج العمراني مما أثر على الهوية المعمارية لمدينة عدن.

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة