حيث تحدث بن سميط عن بداية كتابة القصص في مدينة شبام والذي بدأ في سبعينيات القرن المنصرم من قبل بعض الشباب بالمدينة وكان يتطلع على أعمالهم القصصية ويصححها الأديب القاص حسين سالم باصديق أثناء زيارته لمدينة شبام ويبينها للنشر .
كما تطرق إلى تأسيس جمعية الوحدة الأدبية للشباب بمديرية سيئون التي ساهمت في توسيع دائرة الإشراف والتوجيه والمناقشة لتشمل الكثير من الأدباء ومنهم القاص اليمني المعروف ميفع عبدالرحمن الذي زار مدينة شبام كما تطرق إلى كتّاب القصة من أبناء المدينة في ذلك الوقت ومنهم سالم عبداللاه بن سميط وعلوي عبدالله بن سميط والتي نشرت لهما بعض القصص في النشرة الخاصة المسماة زهرات حديقة الأدب الصادرة عن الوحدة الأدبية للشباب وصحيفة الشباب ومجلة الفنون وغيرها، كما أشار إلى كتاب القصة حاليا من أبناء المدينة منهم محمد عبدالله معاشر ومحمد ربيع بالسود لافتا إلى أن هناك فتيات من المدينة يكتبن القصة ومنهن ضياء سالم بن سميط والتي حصلت على جائزة كتابة القصة على مستوى ثانويات الوادي عام 2000م كما شارك في الندوة الأخوان القاصان محمد ربيع بالسود بنص قصصي بعنوان "أما بعد" وعلي رمضان شارك بنص قصصي بعنوان "الكرسي" حيث نال النصان استحسان الحاضرين.
وقام الناقد الأدبي نبيل مطبق بتقييم النصين حيث أشاد بها من خلال ما تحمله من معاني ودلالات لافتا إلى أن النصين يصبان في مجرى واحد متمنيا للكاتبين المزيد من الكتابة في هذا المجال شاكرا منتدى شبام على إقامة مثل هذه الندوات التي يستفيد منها مرتادو المنتدى.
حضر الندوة الأخ خالد باجندوح – رئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي بمديرية شبام والمهندس فؤاد عباد منسق البنية التحتية لمدينة شبام والأديب الشاعر عبدالواسع السقاف وعلوي بن سميط رئيس المنتدى وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي من أبناء مدينة شبام التاريخية .
أدار الندوة الأخ محمد سعيد عبدن.