تنظمها مؤسسة مبادرة الشباب.. تدشين برنامج مبادرون لشباب ثانويات سيئون
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/أحمد سعيد بزعل - الإثنين 29 نوفمبر 2010
6871564.JPG
بدأت عصر يوم أمس بثانوية النهضة العلمية بمدينة سيئون أعمال برنامج مبادرون الذي تنظمه مؤسسة مبادرة الشباب ضمن مشروع بناء القدرات الشبابية بمشاركة (24) مشاركا من ثانويات الصبان والنهضة والنموذجية للبنين بسيئون.
حيث سيتلقى المشاركون في الدورة خلال الفترة من (28ـ 6 ديسمبر القادم ) عددا من المحاضرات من قبل أساتذة وشيوخ حول مفهوم العمل الطوعي والمبادرات الشبابية والعمل كفريق واحد وحل المشكلات وفن الاتصال واتخاذ القرار والتعامل مع الاختلاف إضافة إلى إعداد مقترح مشروع وتنفيذ عدد من المبادرات الأخرى من خلال تقسيم المشاركين إلى مجموعات.
وفي حفل افتتاح الدورة ألقيت عدد من الكلمات من قبل مؤسسة مبادرة الشباب وبرنامج مبادرون أشارت جميعها إلى الأهمية التي تكتسبها هذه الدورة التي تهدف إلى بناء قدرات الشباب وتعريفهم بأهمية العمل الطوعي والمبادرات الشبابية والمهارات الحياتية والتي تعتبر نواة لبناء فرق شبابية تابعة للمؤسسة وشباب الثانويات، مشيرين بان العمل التطوعي يشكل أهم الوسائل المستخدمة لتعزيز دور الشباب في الحياة الاجتماعية والمساهمة في النهوض بمكانة المجتمع في شتى جوانب الحياة. موكدين بان تزداد أهمية العمل التطوعي يوماً بعد يوم نظراً لتعقد ظروف الحياة وازدياد الاحتياجات الاجتماعية.
منوهين بان خير شريحة ممكن أن تُنجح العمل التطوعي وتعطي فيه باندفاع وحماس تصل به إلى حد الإبداع هي فئة الشباب.
ولافت الكلمات أن هناك مؤشرات تدل على عزوف الشباب عن الانخراط في العمل التطوعي بشتى أنواعه أو تركزها في زاوية ضيقة.
هذا وقد استمع المشاركين في الجلسة الافتتاحية للدورة إلى المحاضرة التي ألقاها الشيخ صالح عبدالله باجرس خطيب جامع الخير بسيون  التي تحدث فيها حول مفهوم العمل الطوعي  وأشار فيها إلى أن العمل التطوعي يساعد على إيجاد جو من الإخاء والقيم النبيلة والتكاتف الاجتماعي .. فهو أيضا كفيل بتنمية القدرات الذهنية وتأصيل المبادئ الإسلامية.. والتعاطف المبني على الأسس الدينية .. موكدا بان  ديننا الحنيف أوصانا بالمبادرة إلى الأعمال الإنسانية والتفاني فيها ذلك لأن انتهاجنا لمثل هذه الأعمال القويمة يدرلنا الخير الوفير في الدنيا والآخرة فلا بد لكل مسلم أن يكون حريصاً على إماطة الأذى عن الطريق وإغاثة الملهوف والرفق بالحيوان وإطعام المسكين, وغيرها من الأعمال الجليلة.
وقال: لاشك أن للعمل التطوعي أهمية كبيرة وجليلة تؤثر بشكل إيجابي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع ومن تلك الايجابيات وتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأحوال المعيشية والحفاظ على القيم الإسلامية.. وتجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي. واستثمار أوقات الفراغ بشكل أمثل .
منوها الى ان العمل التطوعي يعتبر تجسيداً عملياً لمبدأ التكافل الاجتماعي وباعتباره يمثل مجموعة الأعمال الخيرية التي يقوم بها بعض الأشخاص الذين يتحسسون الآم الناس وحاجاتهم, الأمر الذي يدفعهم الى تقديم التبرع بجهودهم وأوقاتهم وأموالهم لخدمة هؤلاء الناس, طلباً لتحقيق الخير والنفع لهم.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة