وفي افتتاح الورشة أكد وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم على إقامة مثل هذه الورشة التعريفية بما من شأنه تحقيق الأهداف المنشودة، والتي تبلورت في مؤشرات إيجابية تجاه مختلف المؤسسات كونها تحقق ما عليها من التزامات تجاه المرأة، وأضاف: إن 67 إمرأة في حضرموت تم توظيفهن بالإحلال أي بزيادة تجاوزت الضعفين، داعياً القطاع الخاص إلى تقديم التسهيلات اللازمة للمرأة من أجل القيام بمشاريعها الخاصة.
وفي الورشة التي حضرها وكيلا المحافظة المساعدان علي عمر باهيصمي ومحمد سعيد باقطمي أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في حضرموت فائزة فرج بامطرف أن هذه الورشة يتم تنفيذها في إطار الشراكة بين اللجنة الوطنية للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان منذ عام 2007م هذه الشراكة التي مكنتنا من تنفيذ جملة من المناشط استهدفت المجالس المحلية بالمكلا والقطن والإعلاميين وصناع القرار والشباب والمرأة إضافة إلى التوعية المجتمعية . مستعرضة المحاور العلمية للتقرير المشتملة على محور المرأة والتعليم والمرأة والصحة والبيئة المرأة والفقر المشاركة السياسية في السلطة وصنع القرار والعنف ضد المرأة وحقوق الإنسان إلى جانب المرأة والإعلام . مشيرة إلى أن التقرير اعتمد الأسلوب التحليلي المقارن على أساس النوع الاجتماعي كما قدم حزمة من التوصيات . موضحة أن هذه التوصيات سوف تكون برامج عمل وخطط مستقبلية في إطار الخطط القطاعية وعلى مستوى الوحدات الإدارية حيث تم الاعتماد على توفير نواة لقاعدة البيانات من منظور النوع الاجتماعي للمحافظة تمكننا سنوياً من التحديات وقياس التقدم المحرز في واقع المرأة في حضرموت .
وتمت في الورشة التي حضرها مديري عموم مكاتب الوزارات والمؤسسات الحكومية والجهات ذات العلاقة في شئون المرأة عرض بروجكتر للمحاور الستة للتقرير حيث تمت مناقشتها وتقديم الملاحظات والمقترحات باستفاضة من المشاركين بما من شأنه إثراء التقرير وتجاوز تلك التحديات لتوسيع قاعدة المشاركة للمرأة وتفعيل دورها في المجتمع كشريك أساسي في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالمحافظة.