نحو مشاركة فاعلة في الانتخابات
   
سيئون/ موقع المحافظة / توفيق شيخ - 23/4/2006

مع بدء وشروع لجان مراجعة وتعديل جداول الناخبين في تنفيذ مهامها الميدانية ممثلة تشين مرحلة القيد والتسجيل والتي بدأت الثلاثاء الماضي في عموم محافظات الجمهورية يحتفل الوطن بإعراسه الديمقراطية التي يشهدها الوطن خلال السنوات الماضية ومنذ إعادة تحقيق وحدته المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م في ظل التعددية السياسية وفتح المجال أمام الجميع للمشاركة في صنع ملامح الوجه الجديد للجمهورية اليمنية عبر انتخابات حرة ونزيهة .
وخلال السنوات الماضية شهد الوطن اليمني من أقصاه عمليات انتخابية ناجحة بدء مرحلة القيد والتسجيل عام 1993م والانتخابات النيابية في العام نفسه والقيد والتسجيل عام 1996م مروراً بانتخابات 1997م وانتخابات رئيس الجمهورية التي أجريت لأول مرة في بلادنا عام 1999م وكذا إجراء الانتخابات المحلية عام 2001 م متزامنة مع الاستفتاء مع التعديلات الدستورية وانتهاءً بالانتخابات النيابية الأخيرة التي أجريت لثالث مرة من العام 2003م والتي وكانت بمثابة السقف الذي أكمل البناء الديمقراطي لكافة العمليات الانتخابية التي أجريت وتعززت وترشحت شيئاً فشيئاً من خلال الممارسة الديمقراطية والوعي التي تحلى به أبناء هذا الوطن وأثبتوا للعالم أجمع أنهم قادرون على التقاضي والاستيعاب لكل المتغيرات التي تدور من حولهم حتى صارت تجربتهم محل اهتمام وتقدير العالم .
لقد انتهج بلادنا خيار الديمقراطية والتعددية وأعلنها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة بأن خيار الديمقراطية لا يمكن التراجع عنه أو المساومة عليه وما مرحلة القيد والتسجيل التي يقيمها شعبنا هذه الأيام إلا ثمرة من ثمار الديمقراطية التي انتهجته بلادنا ونعيش أجوائها في هذه المرحلة مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين التي يشهدها ويجسدها المواطن اليمني من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية والمحلية والرئاسية ونجسدها نحن هذه الأيام من خلال تسجيل أسمائنا في جداول الناخبين للذين لم يتمكنوا من قيد أسمائهم في مرحلة القيد والتسجيل التي جرت عام 2002 م بالإضافة إلى الراغبين نقل موطنهم الانتخابي .
وتكون هذه المرحلة الممثلة بالقيد والتسجيل تعد من المراحل المهمة التي ستمكن كل مواطن يمني مقيداً اسمه في جداول الناخبين من المشاركة يوم الاقتراع في العملية الانتخابية القادمة الأمر الذي يطلب من الجميع قيد أسمائهم واغتنام ما تبقى من أيام من هذه المرحلة الأخ/ عبدالقادر علي هلال – محافظ محافظة حضرموت دعا أبناء كافة المحافظة إلى التوجه إلى مراكز القيد والتسجيل في عموم مديريات المحافظة رجالاً ونساءً ممن بلغوا السن القانوني وذلك لتسجيل أسمائهم أو نقل الموطن الانتخابي لممارسة حقهم الدستوري والقانوني والتعبير في الاستحقاق الانتخابي القادم المتمثل في انتخابات المجالس المحلية والرئاسية .
لذلك فإنه يتعين على جميع المواطنين المبادرة إلى قيد أسمائهم والاستفادة من الفترة المحددة للقيد والتسجيل وتصحيح جداول الناخبين والتي تنتهي في الثاني من شهر مايو المقبل كون هذه المرحلة مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين ستمثل القاعدة الرئيسية لإيجاد سجل انتخابي خال من الشوائب وتنطلق منه شرعية إجراءات الانتخابات الرئاسية والمحلية المقررة في شهر سبتمبر المقبل .

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة