اللجنة الشعبية لنصرة الرسول تقيم ندوة دينية حول شمائل ومحبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
   
المكلا/موقع المحافظة/استماع - 1/4/2006

تواصلا للفعاليات المناصرة للرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم احتضنت الرحاب الطاهرة بجامع مسجد عمر بالمكلا مساء أمس ندوة دينية قيمة نظمتها اللجنة الشعبية لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم بمحافظة حضرموت , بحضور الأخ الدكتور/ سالم مبارك العوبثاني –مدير عام ورئيس المجلس المحلي بمديرية مدينة المكلا ورئيس اللجنة الشعبية لنصرة الرسول ، وعدد من مدراء مكاتب الوزارات والمؤسسات وأعضاء لجنة المناصرة وجموع غفيرة من المواطنين .
وقد اشتملت الندوة على ستة محاور شارك فيها المشائخ/ عوض بانجار حول " شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم " و/ ناظم باحبارة " كيف ندافع عن الرسول " و/ أحمد بن حسن المعلم عن " نتائج المقاطعة الاقتصادية " و/سالم باقطيان عن " فقه المقاطعات " و/ عمر باوزير عن " المسلم وعلاقته بغير المسلم " والدكتور / زين بن عقيل في " محبة الرسول صلى الله عليه وسلم " .
وتناولت الندوة شمائله وفضائله وأمانته ورأفته ومحبته صلى الله عليه وسلم ، مؤكدة على وجوب نصرته لأن ذلك من الإيمان والفلاح و تعبير صادق على محبته صلى الله عليه وسلم .
واعتبرت الندوة الإساءة إليه صلى الله عليه وسلم منكراً أو جريمة لا يجب السكوت عنها .
وشددت على أهمية استمرار المقاطعة الاقتصادية التي أتى أكلها ونتائجها مباشرة على الدول المسيئة وفي مقدمتها الدنمرك التي اهتز اقتصادها كثيراً وباعتباره جهاد مثله مثل الجهاد بالنفس .
وأشار المشائخ المتحدثون في الندوة إلى الكيفية المطلوبة للدفاع عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وأكدوا على ضرورة تمسكنا بهديه وسنته و السعي في طلب العلم لفهم شخصيته صلى الله عليه وسلم وآثاره والحث على الدعوة وإحياء المجتمع الإسلامي سبيلا نحو النهضة الإسلامية الحضارية .
وطالبوا الأمة الإسلامية النظر في حالها اليوم المعتمد كلياً على الآخرين في السلاح والمأكل والملبس وقالوا إن الإساءة إلى الرسول الكريم الأعظم ضارة نافعة فكم من ألم تحول إلى أمل فهي قد أوقدت جذوة الحب له صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين كافة وجعلتهم يبادرون إلى عقد المؤتمرات والندوات والاجتماعات التي دائماً يكون ذكره فيها وإلى فتح مواقع الانترنت للحديث عن سيرته العطرة التي يتلهف إلى سماعها حتى غير المسلمين .

    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة