حيث تطرق باذيب في محاضرة إلى العادات الرمضانية لأهل مكة والمدينة والقدس الشريف خلال الشهر الكريم وكيفية استقباله حيث يتم في كل مدينة الاستقبال بطرق عدة ففي مكة المكرمة يستقبل المكاويون قديما ذلك الشهر بدق الطبول عند قصر الأمير الذي يأتي أول ليلة للإشراف واستقبال المهنئين، كما تستخدم أعمدة خشبية طويلة على رأسه قنديل فضي ييتم رفعه ويتم إنزاله عند الإمساك لكي يتعرف الناس على وقت الامساك. وفي المدينة المنورة (على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم) يستقبل رمضان باهازيج الأطفال إلى أن يطلق المدفع الذي يعلن عن قدوم الشهر ويكون التعظيم الأكبر في مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم). أما في القدس فهناك عادات رمضانية كبيرة ومن أهمها تبادل الأطعمة بين الأهالي ويدعي ذلك بالشبكة وكذا إقامة بعض الولائم.
كما تطرق بن سميط في محاضرته حول المنازل الشبامية في علم الفلك والتي تقسم على فصول السنة حيث يستفيد منها في مواقيت الصلاة وكذا الزراعة حيث قام بترتيب ذلك النجوم الشبامية عبدالرحمن المصقع كما تطرق إلى أن أفضل أنظمة الظل لمعرفة دخول الظهر هو النظام الشبامي، والذي أكده بعض علماء الفلك.
وفي ختام المنتدى تم وضع الأسئلة من الحاضرين وقاموا المحاضرين بالرد عليها حضر الجلسة الأخ خالد باجندوح  عضو المجلس المحلي بشبام وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي من أبناء مدينة شبام.