استعرض فيها أهمية الماء في الحياة من المنظور الإسلامي وضرورة الترشيد والحفاظ على تلك الثروة، كما تطرق في تلك المحاضرة إلى أن اليمن تصنف الآن من الدول الأفقر مائيا، حيث يبلغ نصيب الفرد 125 مترا مكعبا، بينما بعض الدول الأخرى يصل معدل الفرد إلى 1000م وهي الدول الأسوأ فقرا .

وفي ختام المحارة دعاء بامطرف الجميع إلى احترام هذه النعمة والتي هي تعتبر شريان الحياة والذي قال الله عز وجل في محكم آياته " وجعلنا من الماء كل شي حي " صدق الله العظيم.

وكان الأخ/ غازي محروس - منسق التوعية بالهيئة العامة للموارد المائية بوادي حضرموت كلمة استعرض فيها الدور الذي تلعبه الهيئة العامة للموارد المائية منذ إنشائها في عام 2004م في الحفاظ على الموارد المائية، ونشر التوعية في أوساط المجتمع عن أهمية الترشيد في استخدامها كونها ثروة أغلى من النفط والذهب، وتتوقف عليها حياة الكائنات جمعا، وهو ما يوجب كل فرد في المجتمع الحفاظ عليها.