وفي الافتتاح ألقى رئيس الجامعة – رئيس الهيئة الاستشارية لتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية ألقى محاضرة بعنوان "البرنامج الانتخابي الرئاسي .. تطلعات وآمال المستقبل" مستعرضا خلال حديثة عددا من المواد التي اشتمل عليها البرنامج والبالغة ست عشرة مادة، وأشار إلى ضرورة عدم إصدار الأحكام بنجاح البرنامج من عدمه إلا بعد استكمال الفترة المحدودة له وضرورة أن يقوم كل طرف بمهامه بدءً بالرئيس الذي يعد الركن الأول في عملية التنفيذ مرورا بالحكومة التي يقع عليها عبء تطبيق التوجيهات والقرارات انتهاء بالمجالس المحلية بالمحافظات وفروع مكاتب المؤسسات والهيئات والوزارات.
وتابع رئيس جامعة حضرموت متحدثا للطلاب دعونا نتابع هل قدم فخامة الرئيس شيئا لنا في سبيل معالجة الاختلالات والفساد نرى ذلك واضحا في إنشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد واللجنة العليا للمناقصات وتفعيل دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة من الناحيتين الإدارية والمالية لافتا إلى أن المهم ليس إنها الفساد بل المم تخفيفه وتجفيف منابعه فكل دول العالم بما فيها الدول الكبرى والأوربية تشتكي الفساد مؤكدا أن هذه الإجراءات من قبل رئيس الجمهورية مهدت الطريق لتفعيل العديد من الجهات الإشرافية والرقابية خاصة ما تم تطبيقه في مجال لمركزية واللامركزية من خلال ما أفرزته المجلي المحلي من صلاحيات واسعة مؤكدا أن هذه خطوة جبارة من قبل فخامته ليست بالبساطة التي يعتقدها البعض فقد ترتبت عليها مسئوليات في إيجاد التوازن بين المحافظات الغنية والفقيرة ومعالجة أي عجز قد يحصل في محافظة بفائض تجنيه محافظة أخرى.
وأشار الدكتور بامشموس في محاضرته إلى ما تحقق لموظفي الجهاز الإداري من زيادة في البدلات والمتربات والأجور لإيجاد عيش كريم لهم مؤكدا عدم صحة من يقول أن هناك ظلم للموظفين في الأجور إذا ما قارنا ذلك بتحسين مستوى المعيشة وعدد ساعات العمل مؤكدان أن الجامعة تسعى لإيجاد تخصصات نوعية لمواكبة سوق العمل من خلال تسحين المناهج ولغة التدريس داعيا الطلاب إلى الابتعاد عن السلبية في التعامل مع آخرين وعدم الانجرار وراء أي دعوات تسعى إلى هدم النجاح الذي حققته وتحققه الجامعة والاهتمام بالحرص على الإنتاج الكامل المرتبط بالحضور القوي والكفاءة.
وارجع بعض التراجع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد إلى عدم الاهتمام بقسيمة الوقت والضعف الإداري لدى بعض المؤسسات والهيئات واتخاذ طريق المجاملات في التعامل مع الموظفين وذلك ما لا نجده في الدول المتقدمة.
حضر اللقاء الدكتور /سالم محمد بن سلمان – مدير عام الأنشطة الطلابية بالجامعة ، والدكتور/ عبدالباقي الحوثري – نائب عميد كلية الهندسة.
على صعيد آخر بدأت شركة توتال الفرنسية اليوم تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع جامعة حضرموت من خلال البدء في المحاضرات لطلاب كلية الهندسة فسم البترول التي تستمر حتى الأول من ابريل وأوضح الدكتور الصفّار أستاذ هندسة البترول أن هذه المحاضرات تأتي لتعريف طلاب كلية الهندسة بعمليات الحفر والتنقيب بار النفطية واطلاعهم على خبرات وتقنيات جديدة ومتطورة وإبعادهم عن الواقع النظري إلى العملي للاستفادة المثلى للطلاب وكان رئيس جامعة حضرموت قد وقع خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى فرنسا اتفاقية مع شركة توتال خلال حضوره لورشة عمل نظمتها الشركة تقضي بإرسال خبراء لتدريس طلاب كلية الهندسة بجامعة حضرموت.