وأبدى المزارعون المشاركون في لقاء موسع أقيم اليوم على هامش يوم الحقل الزراعي بالمديرية رغبتهم في تبني الأصناف المعتمدة في إطار الحزمة التكنولوجية على ضوء مشاهداتهم لنتائج زراعة الحقول الرائدة والإرشادية التي تم فيها زراعة عدد من الأصناف المحسنة والتي أظهرت نتائجها عدد من المزايا والصفات المشجعة لنشر هذه الأصناف خلال المواسم الزراعية القادمة.

وتدارس المشاركون في اللقاء الذي نفذته إدارة الإرشاد والإعلام الزراعي بمكتب وزارة الزراعة والري بوادي حضرموت في عدد من الحقول الإرشادية في مزارع مختلفة بمديرية شبام - كيفية الإسهام بشكل جماعي للحد من استخدام المبيدات المضرة نظرا لتأثيراتها على الإنسان والبيئة والتوجه نحو المكافحة الحيوية من خلال التعرف السليم على أنواع الحشرات النافعة وما يمثله بقائها من منفعة على المزارع ومنتجاته الزراعية.

وأكد مدير عام مكتب الزراعة والري المهندس عمر كرامة محيور ومدير عام محطة البحوث الزراعية بسيئون الدكتور عبد الله سالم علوان على ضرورة الوقوف إلى جانب مطالب المزارعين لتنفيذ مكونات مشروع الصالح لنشر الحزمة التكنولوجية لزيادة زراعة محصول القمح

ودعوا المزارعين إلى المعرفة المسبقة لمدى الجدوى الاقتصادية عند البدء بزراعة أي محصول زراعي مؤكدين مساندتهم لتأسيس جمعيات مستقلة يتم من خلالها توظيف الإمكانيات البشرية والمادية والفنية لخدمة قطاع واسع في نطاق جغرافي محدد.

وأكد محيور وعلوان أهمية تنظيم الأيام الحقلية باعتبارها تساعد على التعرف عن قرب على المشكلات التي يواجهها المزارعون أثناء العمل الزراعي وكيفية الإسهام بإيجاد المعالجات السريعة بشأنها.

وكان المرشدون الزراعيون المشرفون على عمل الحقول الإرشادية والرائد في مديرية شبام وكذا المزارعين الذين تم إجراء التجارب في أجزاء من مزارعهم قد أعطوا شرحا عن مراحل العمليات الزراعية التي تمت للأصناف المحسنة التي زرعت في هذه المناطق وأفضلية هذه الأصناف مقارنة بالأصناف المحلية من حيث كثافة أعداد الحبوب في سنابلها ومحدودية حاجتها من مياه الري وغيرها من المميزات والصفات التي تشجع على زيادة وتوسيع زراعة هذه الأصناف في المواسم الزراعية القادمة.