الندوة العلمية "كارثة السيول دراسة وتشخيص" تبدأ أعمالها الخميس
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/محمد جواس - الثلاثاء 6/1/2009
1111111111DSCF0939.JPG

تبدأ في مدينة سيئون يوم الخميس القادم الثامن من يناير ندوة علمية تخصصية بعنوان "دراسة وتشخيص كارثة السيول بحضرموت والإسهام في المعالجات والحلول" تحت شعار : معا للمساهمة في معالجة ما بعد الكارثة جنبا إلى جنب مع كافة الخيرين المستشعرين فداحة المشكلة وأهمية العمل المشترك .

وستقف الحلقة العلمية التي تأتي في إطار فعاليات الحلقة العلمية في ذكرى دخول الإمام المهاجر احمد بن عيسى إلى حضرموت وينظمها مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث ومنتديات وادي حضرموت وتستمر حتى الحادي عشر من يناير الجاري أمام خمسة محاور بمشاركة 18 أستاذ دكتوراه من جامعات الأحقاف وحضرموت وصنعاء وعدن وذمار.
وذكر الأخ احمد محمد السري - رئيس اللجنة التحضيرية العليا رئيس منتدى تريم الثقافي الاجتماعي لوكالة الأنباء اليمنية سبا : أن هذه الندوة والتي ستعقد في قاعة المهاجر بمنطقة الحسيسة بمديرية سيئون ستفق أمام خمسة محاور المحور الأول : التخطيط الحضري العمراني في المديريات المنكوبة واختيار أفضل الأساليب ومواد البناء في التنفيذ وتقييم التخطيط الحضري السابق في المنطقة والسلبيات والايجابيات واحترام خصوصيات الوادي والاماكن المنكوبة في إعادة التخطيط واستعمال التطبيقات التقنية الحديثة في التصميم الحضري والآفاق والرؤى المستقبلية للتخطيط العمراني بوادي حضرموت والمناطق المنكوبة ودراسة التخطيط الحضري التقليدي عمرانيا وزراعيا ونظام الري والاستفادة منه بما يتناسب مع المرحلة، فيما سيتناول المحور الثاني إعادة البنية التحتية للمناطق المنكوبة من خلال التنسيق بين الهيئات والمؤسسات الخدمية ( الكهرباء – المياه – الاتصالات - الإسكان ) في موضوع البنية التحتية للمناطق المنكوبة وإعادة خارطة أساس متكاملة للخدمات للمناطق , فيما سيبحث المحور الثالث والخاص بالبيئة والزراعة عن إعادة تحديث المساييل ومجاري السيول والآثار البيئية السلبية الناتجة عن السيول وكيفية السيطرة عليها في المستقبل واستغلال ضفاف الأودية لحراجات النخيل والحفاظ على عدم انجراف التربة ووضع المعالجات والآثار الايجابية والسلبية لمياه السيول وكيفية استغلالها ، فيما سيتحدث المحور الرابع عن التثقيف الاجتماعي مع العائلات المنكوبة وغير المنكوبة وتحرير قضية الكارثة وما بعدها عن الحراك السياسي المتصارع وإعادة بناء ما هدمته الكوارث ، لأنه ليس مهمة السلطة وحدها بل مهمة الجميع كل في ما يناسبه، والتعريف بدور أبناء مدرسة حضرموت في بناء السواقي والأعراف القديمة في قضايا السيول والأدب الشعبي ودروه في توثيق الكوارث، فيما سيتناول المحور الخامس تمويل مشاريع الإسكان والبناء ومصادر التمويل والجهات الممولة والتنسيق بينها وخطة التمويل المادي والعيني.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة