وفي اللقاء أكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري على أهمية الدور المعوّل على أئمة المساجد والخطباء لنشر الطمأنينة في نفوس الناس ، مؤكدا حرص السلطة المحلية على سلامة المواطنين ومن ثم ممتلكاتهم ، داعيا الى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وترشيد الخطاب وإعلاء الأمانة باعتبارها العلامة الحضرمية لأبناء حضرموت . 
مشيدا بالمبادرات المجتمعية لإستعادة ما تم أخذه من قبل بعض الأفراد باعتبارها أفعال منبوذة لا علاقة لها بسمعة وثقافة أبناء حضرموت. 
كما تحدث في اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي علي عبد الله الكثيري مشيرا الى أن ما تم في وادي حضرموت الأسبوع المنصرم هي عملية يجب أن تتم لتعزيز أمن واستقرار هذه المنطقة وامتدادها الى محافظة المهرة من اجل قطع خط الإمداد المغذي للحوثيين، منوها الى أن ما تحقق جاء بتعاون كل الخيرين ، مشيدا بأدوار قيادات السلطات المحلية بالمديريات التي حافظت على التوازن في مديرياتهم . 
كما دعا الكثيري إلى ضرورة توضيح الحقائق وإرسال رسائل تعزيز الوئام و الاستقرار الأمني والنفسي وتطمين المواطنين و عدم الانجرار الى تزييف الحقائق والوقائع ، مشيرا الى انه تم نشر أعداد من قوات النخبة في عدد من النقاط العسكرية وتامين مقرات المرافق والمؤسسات الحكومية . وشكر مدير عام الأوقاف والإرشاد بالوادي والصحراء الشيخ محمد بلفاس في مستهل اللقاء أصحاب الفضيلة الأئمة والخطباء لحرصهم على المساهمة في نشر الطمأنينة بين أوساط المواطنين .