وأكد مندوب اليمن الدائم لدى اليونسكو، الدكتور محمد جميح، أن هذا الإدراج يأتي تتويجًا لجهود من العمل والتوثيق، بدءًا من الفكرة الأولى مرورًا بإعداد الملف واستكمال شروطه، وصولًا إلى اعتماده رسميًا اليوم في اليونسكو.
ووجّه جميح التهنئة للأوساط الفنية والشعبية في حضرموت وعموم اليمن، معتبرًا تسجيل "الدان الحضرمي" خطوة مستحقة تحفظ واحدًا من أهم ألوان الفنون الشفوية والموسيقية اليمنية، وتعكس ثراء الموروث الثقافي الحضرمي.
كما أعرب عن شكره لوزارة الثقافة واللجنة الوطنية للتراث الثقافي غير المادي، ولـ مؤسسة حضرموت للثقافة التي تولّت إعداد الملف وتمويله، إضافة إلى أعضاء لجنة التراث العالمي غير المادي برئاسة السفير الهندي لدى اليونسكو فيشال شارما، وخبراء التقييم وسكرتارية اللجنة.
ويمثل إدراج "الدان الحضرمي" - وهو أحد أهم مكونات الهوية الموسيقية في حضرموت - إضافة جديدة لقائمة التراث اليمني عالمياً، ولحظة اعتزاز تعيد تسليط الضوء على الدور الحضاري والثقافي لليمن رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.