وأكد الوكيل الجيلاني في كلمته خلال الحفل، أن إقامة الأعراس الجماعية تمثل «ميثاق تلاحم اجتماعي» يخفف الأعباء المادية عن الشباب ويساعدهم على بناء حياة أسرية مستقرة، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المجتمع، أن هذه المبادرات تعكس نموذجاً مشرفاً للتعاون المجتمعي، وتعزز قيم المودة والرحمة بين أفراد المجتمع. 
وأشاد الجيلاني بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادات المحلية في دعم المشاريع المجتمعية والتنموية، موجهاً شكره وتقديره للمحافظ السابق الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي نظير جهوده في ترسيخ الاستقرار ورعاية المبادرات الاجتماعية، ومتمنياً له التوفيق في مسيرته، كما عبر عن تمنياته للمحافظ الحالي الأستاذ سالم أحمد الخمبشي بالنجاح في مهامه لخدمة حضرموت وأبنائها. 
ووجّه الوكيل مباركته للعرسان، داعياً لهم بحياة ملؤها السعادة والسكينة، ومؤكداً أن الزواج مسؤولية تبنى على الاحترام والمودة، وأن على الشباب أن يكونوا لبنة صالحة في بناء مجتمع حضرموت الواعد. 
وفي ختام الحفل، قدم الجيلاني شكره للداعمين والمنظمين وكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث المبارك، سائلاً الله أن يجعل أعمالهم في ميزان حسناتهم، وأن يديم على حضرموت الأفراح والمسرات.