جاء ذلك خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي “زوم” بين رئيس جامعة حضرموت الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش ونائب رئيس جامعة الصين للبترول، وبحضور المستشار الثقافي بسفارة اليمن في الصين الدكتور محمد الأحمدي، حيث ناقش الجانبان التفاصيل التنفيذية للمشروع البحثي الجديد. 
وشهد الاجتماع موافقة مبدئية من الجانب الصيني على التعاون المشترك، وتقديم الدعم الفني والعلمي، وتأسيس علاقات دائمة بين الجامعتين، تشمل التدريب وتبادل المعرفة والخبرات. 
واتفق الطرفان على بدء المرحلة الأولى للمشروع وفق خطة عمل واضحة، تضمنت: 
-   ترتيب زيارة لرئيس جامعة حضرموت إلى جامعة الصين للبترول، للاطلاع على التجارب الصينية والتقنيات المتقدمة. 
-   تدريب وتأهيل الكوادر الأكاديمية من جامعة حضرموت عبر ابتعاثهم إلى الصين للتعرف على آليات تأسيس المراكز البحثية المتخصصة. 
-   توسيع التعاون الأكاديمي في مجالات البحث العلمي وتبادل الطلاب والباحثين. 
-   التنسيق مع كبرى الشركات الصينية لضمان توفير الدعم المستدام للمركز المزمع إنشاؤه. 
وأكد رئيس جامعة حضرموت، الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، أن المشروع يمثل قفزة إستراتيجية للجامعة نحو توطين المعرفة والتقنية في مجال البترول، قائلاً: > “نحن لا نسعى فقط لإنشاء مركز، بل لإرساء قاعدة متينة للبحث العلمي المتخصص في قطاع حيوي. 
التعاون مع جامعة الصين للبترول يفتح لنا آفاقًا واسعة لاستقطاب الخبرة الدولية وتوطين التقنية الحديثة بما يخدم كوادرنا واقتصاد بلدنا.” 
من جانبه، ثمّن المستشار الثقافي الدكتور محمد الأحمدي هذه الخطوة الرائدة، مؤكدًا دعم السفارة لإنجاح الشراكة، مشيرًا إلى أن المبادرة تعكس رؤية جامعة حضرموت الريادية في تعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات العالمية، وأنها تمثل نموذجًا يحتذى لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في اليمن. 
وحضر اللقاء من الجانب الحضرمي: أ.د. سالم فرج بامسعود نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أ.د. عبدالله أحمد بارعدي عميد كلية الهندسة والبترول، د. لطفي سعيد بن دحمان مدير مركز التعاون الدولي، د. خالد سعيد باجعالة رئيس قسم الهندسة البترولية، المهندسة أروى سالم برهوم معيدة بقسم الهندسة البترولية، ومن الجانب الصيني: نائب رئيس جامعة الصين للبترول، ومسؤولة كلية التعليم المستمر. 
وتُعد هذه الشراكة خطوة محورية نحو تعزيز مكانة جامعة حضرموت كمنارة بحثية رائدة في مجالات الطاقة والبترول على مستوى اليمن والمنطقة.