وخلال الزيارة، قام بجولة في الصفوف الدراسية، حيث استمع من مدير المدرسة، الأستاذ حمزة علي العيدروس، والطاقم التدريسي، إلى شرح مفصل عن سير العملية التعليمية، والأساليب الحديثة المتبعة في تدريس المكفوفين.
كما استمع إلى نماذج من الطلاب، بهدف التعرف على مستوياتهم التعليمية بشكل مباشر.
وفي سياق الزيارة، اطلع الدكتور الكثيري على البرامج والأنشطة والمشاريع التي تنفذها الجمعية لخدمة فئة المكفوفين في مختلف مناطق وادي حضرموت، حيث أكد رئيس الجمعية، الأستاذ سامي أنيس الكاف، أن الجمعية منذ تأسيسها تضع على رأس أولوياتها الجانب التعليمي، الذي يُعد الركيزة الأساسية لتطوير المجتمعات، إلى جانب برامج التدريب والتأهيل للشباب والفتيات من ذوي الإعاقة البصرية.
وأشاد الدكتور الكثيري بالدور البارز والفاعل الذي تقوم به قيادة الجمعية والمدرسة، من أجل خدمة هذه الشريحة ودمجها في المجتمع، معبرًا عن تقديره للجهود المتميزة للطاقم التعليمي من معلمين ومعلمات، الذين يبذلون قصارى جهدهم في تقديم تعليم متميز، وهو ما ظهر جليًا في مستويات الطلاب المتميزة.
كما وجه رسالة إلى أولياء الأمور الذين لديهم أبناء وبنات من ذوي الإعاقة البصرية، داعيًا إياهم إلى إلحاق أبنائهم بهذه المدرسة، ليحصلوا على فرصة التعليم مثل أقرانهم في المدارس الأخرى. وتحدث أيضًا عن اهتمام الجامعة بهذه الفئة، من خلال إنشاء كلية التربية الخاصة، التي تعنى بذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، مؤكدًا على ضرورة وقوف الجميع إلى جانب هذه الشريحة، وتقديم المزيد من الرعاية والاهتمام.
حضر الزيارة الدكتور مرشد الجرو، عميد كلية التربية الخاصة بجامعة سيئون، والأستاذ محمد ياسين باحميد، مدير الإعلام بالجامعة، والأستاذ عبد المعين سالم بكير، أمين عام الجمعية، والأستاذ محمد سالم بارادم، مسؤول العلاقات بالجمعية، والأستاذ صالح عبيد بن زين، المسؤول الثقافي والإعلامي بالجمعية.