واشارإلى اهتمام الجمعية بمواهب المكفوفين وإبداعاتهم، ورعايتها وصقلها، وإظهارها في هذه المناسبات، معبرًا عن فخره بجهود المجتمع والداعمين الذين ساهموا في دعم فعاليات المسابقة التي نظمتها المدرسة بهذه المناسبة. 
كما تحدث الأستاذ حمزة علي العيدروس، مدير مدرسة الضياء للمكفوفين، عن جهود قيادة المدرسة والطاقم التعليمي في خدمة هذه الشريحة، من خلال تقديم البرامج التعليمية والأنشطة المختلفة، معبرًا عن شكره لأهل الخير على دعمهم المستمر، خاصة في جوائز المسابقة التي قدمتها المدرسة لطلابها. 
وفي كلمة ألقاها الأستاذ محمد عبد القادر الكاف، أحد معلمي المدرسة، أكد على أهمية استخدام العصا البيضاء وفوائدها الكبيرة للمكفوفين، معبرًا عن أن العصا ليست مجرد أداة، بل وسيلة لتمكين المكفوفين من الاعتماد على أنفسهم في التنقل بحرية وأمان. 
وتحدث الأستاذ صالح عبيد بن زين، المسؤول الثقافي والإعلامي بالجمعية، عن أنواع العصا البيضاء، مؤكدًا أن استخدامها لا يقتصر على الشباب فقط، بل يشمل الجميع، حيث يوضح قانون العصا البيضاء أن على الكفيف أن يصطحبها في جميع الأماكن ووسائل النقل، بمختلف أنواعها، لتعزيز استقلاليته ودمجه في المجتمع. 
وفي ختام الحفل، تم تكريم الطلاب الفائزين بجوائز المسابقة، تعبيرًا عن تقدير الجمعية لجهودهم وإبداعاتهم، وتأكيدًا على أهمية التوعية والتثقيف حول حقوق المكفوفين وضرورة دعمهم وتمكينهم في المجتمع.