وأكد المحافظ أن حضرموت فقدت برحيل الأستاذ باحميد إحدى قاماتها التعليمية والصحية والإدارية النزيهة والمخلصة، مشيراً إلى أن الفقيد كان مثالاً في الاستقامة والخُلق الرفيع والانضباط، حيث كرس حياته لخدمة حضرموت وشبوة أولاً في القطاع الصحي، ثم في قطاع التعليم والإعلام، فكان نِعم الموجه ونِعم المربي لجيل من الإعلاميين والصحفيين، ومثالاً للعلاقة المتميزة مع زملائه. 
​وقدم المحافظ بن ماضي خالص التعازي وعظيم المواساة لأبناء الفقيد (علي وزين وشيخ)، وإخوانه الدكتور عمر والمهندس عبدالرحمن وأبوبكر، ولسفير بلادنا في مملكة ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد، وعموم آل باحميد، ولرئاسة جامعة حضرموت ومنتسبيها وطلابه ومحبيه. ​ 
​وختم المحافظ بن ماضي تعزيته بالدعاء للفقيد، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان. 
​إنا لله وإنا إليه راجعون.