وخلال اللقاء، رحب المسؤولان بالشيخ حسين، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لهذه الزيارة التي تأتي في إطار تعزيز العلاقة بين السلطة المحلية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، لما لها من دور كبير في معالجة الكثير من القضايا والهموم المجتمعية. وقد طرح الشيخ حسين ملف إصلاح مدخل سوق تاربة، الذي يعاني من أضرار كبيرة بسبب المجاري والحفريات، مطالبًا بضرورة سفلتة مدخل السوق لما يمثله من واجهة رئيسية للبلدة. 
وقد أكد الوكيل العامري والمدير العام بلفاس أن هذا المشروع سيكون من أولويات السلطة المحلية في المرحلة القادمة. 
وناقش اللقاء كذلك مشكلة رمي مخلفات الأسماك والنفايات على امتداد الخط الرئيسي من سيئون إلى مريمة وتاربة، وما تسببه من روائح كريهة وتشويه للمنظر العام. 
وجرى الاتفاق على أهمية تحديد مواقع مناسبة بعيدة عن المناطق السكنية للتخلص من هذه المخلفات، بما يعزز من جمالية مدينة سيئون وضواحيها. 
وفي جانب آخر، أُثيرت قضية المهمشين، وما يقوم به بعض أفراد هذه الفئة من ممارسات غير أخلاقية وبلطجة، كان آخرها حادثة الاعتداء على عامل نظافة في مدينة شبام من قبل سبعة أشخاص، وفق منشورات متداولة. وتم التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المجتمع، وتعزيز قيم الأخلاق والانضباط، والعمل بروح القانون. 
وفي ختام اللقاء، قدم الشيخ حسين غالب العامري شكره وتقديره للأخوين الوكيل العامري والمدير العام بلفاس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وسعة صدورهم، متمنيًا لهما التوفيق في أداء مهامهم لما فيه خير وصالح المجتمع، خصوصًا في ظل المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.