الوكيل العامري أكد أن افتتاح المختبر يُعد إنجازاً محورياً ضمن سلسلة من المشاريع النوعية في القطاع الزراعي التي تُسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المشاريع المنفذة مثل مراكز تسويق العسل والتمور والبصل، بالإضافة إلى المختبرات الحديثة، ستُعزز من جودة المنتجات المحلية، وتُسهم في دعم المزارعين وتحسين مستويات السلامة الغذائية، مؤكداً استعداد السلطة المحلية لتقديم كافة أوجه التعاون والتسهيلات اللازمة لإنجاح مثل هذه المشاريع النوعية. 
من جانبه، أكد مدير مكتب الزراعة والري بوادي حضرموت الاستاذ البرك سالم العامري أن المختبر يُمثل إضافة نوعية للعمل الزراعي والرقابي في وادي حضرموت، مشيرًا إلى أن وجود مثل هذه المنشآت يسهم بشكل مباشر في تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي، ويُعزز ثقة المستهلكين بالمنتج المحلي، كما يُساهم في دعم جهود الوزارة في الرقابة على الاستخدام الآمن للمبيدات، وتقديم خدمات تحليل متقدمة للمزارعين والمهتمين في المجال الزراعي. 
كاتيا جورك، مديرة البرامج في المنظمة الدولية للهجرة، أوضحت أن المشروع يُجسد نموذجاً ناجحاً للتعاون بين المنظمات الدولية والسلطات المحلية، ويهدف إلى تعزيز الإنتاجية الزراعية وضمان خلو المنتجات من التلوث بالمبيدات. 
وأشارت إلى أن المشروع جاء استجابة لتقارير تشير إلى تزايد الإصابات بالأمراض المرتبطة بالاستخدام العشوائي للمبيدات، مؤكدة أن المنظمة ستعمل على تدريب الكادر الزراعي المحلي على استخدام أجهزة المختبر، بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعوية وتدريبية. 
وأشار الدكتور جمال باصحيح، مدير إدارة وقاية النباتات، أن المختبر يُعد أداة مهمة في سبيل حماية صحة الإنسان وسلامة الأغذية من خلال مراقبة بقايا المبيدات المستخدمة في الزراعة، والتي قد تُستخدم أحياناً بشكل عشوائي. وأكد أن المختبر سيقدم خدمات تدريبية للطلاب والعاملين في مجالات الصحة والزراعة.
كما سيدعم الأبحاث العلمية، ويُسهم في تعزيز سمعة الصادرات اليمنية بمنحها شهادات معتمدة تؤكد سلامة المنتج. 
حضر الافتتاح مدير عام مديرية سيئون الاستاذ خالد بلفاس ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه المهندس عمر العيدروس ومدير عام مكتب وزارة الاعلام رشيد العامري ومدير عام اذاعة سيئون هدار الهدار وعدد من المختصين.