​وأعرب المحافظ عن بالغ الحزن لهذا المصاب الجلل، مؤكدًا أن رحيل الفقيد يمثل خسارة كبيرة لحضرموت والوطن، لما قدّمه من خدمات جليلة في مجالي التربية والتعليم والرياضة.
حيث كان الفقيد نموذجًا فريدًا في التفاني والإخلاص أسهم في بناء أجيال وتربية كوادر قادت اليوم العديد من مؤسسات المجتمع، بالإضافة إلى مساهماته الكبيرة في المجال الرياضي، والتي جعلت منه رمزًا وطنيًا في الأوساط الرياضية، لذلك سيظل حاضرًا في ذاكرة الأجيال كمعلّم وقدوة.
ويُعدّ الفقيد من أبرز الشخصيات التي جمعت بين الإدارة التربوية الصارمة وروح الرياضي، حيث تولّى إدارة ثانوية تريم لمدة 14 عامًا، وتقلّد مناصب إدارية في أندية واتحادات رياضية، منها أمين عام الاتحاد اليمني لألعاب القوى، ومثّل الوطن في محافل رياضية دولية.
وابتهل المحافظ الى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.