وفي كلمته خلال افتتاح الندوة، أشاد الوكيل العامري بمكانة الشيخ عبدالله القديم بن محمد باعبّاد، ودوره الريادي في نشر العلم وبناء الوعي الديني والاجتماعي في حضرموت، مؤكدًا أن تكريم العلماء وتوثيق سيرهم يُعدّ واجبًا تجاه تاريخ الأمة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة. كما ألقى شيخ مشايخ آل باعبّاد وعميد رباط الإسعاد للعلوم الإسلامية، الشيخ معروف بن عبدالله باعبّاد، كلمة تحدث فيها عن حياة الشيخ القديم، مستعرضًا أبرز محطاته العلمية وإسهاماته في طلب العلم ونشره، وجهوده في خدمة المجتمع. 
وتضمن برنامج الندوة العلمية خمسة محاور رئيسية، تناول المحور الأول سيرة الشيخ ومولده ونشأته، فيما استعرض المحور الثاني أثره في المدرسة الحضرمية، وتطرق المحور الثالث إلى دوره في الجانب التربوي، بينما تناول المحور الرابع إسهاماته العلمية، وخُتمت الندوة بالمحور الخامس الذي ناقش أثره في الجانب الاجتماعي. 
حضر الندوة مدير عام مديرية سيئون الأستاذ خالد بلفاس، والمدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالوادي والصحراء الأستاذ مرعي الكثيري، إلى جانب جمع من المشايخ والوجهاء والباحثين والمهتمين بالشأن العلمي والتاريخي.