البداية كانت مع آيات عطرة من كتاب الله المجيد تلاوة الطالب (هاشم عمر محضار الحبشي) ثم قراءة حديث من السنة النبوية بصوت الطالب (أحمد طه عيسى الحبشي) .. بعد ذلك شنف المنشد (عبدالله حسين علي الحبشي) الأسماع بقصيدة من كلام السلف الصالح. وفي جوٍّ مفعم بالمعلومة الجديدة ، أقيمت مسابقة ثقافية بين عدد من المشاركين وزعوا على مجموعتين ، وبعد نجاح في الإجابة على عدد من الأسئلة وإخفاق في أخرى تعادل الفريقان في النتيجة النهائية وتم تكريمهم من قبل اللجنة المشرفة ولجنة التحكيم التي تكونت من الأساتذة سالم محضار صافي الحبشي وحسن سالم عثمان الحبشي ومحمد سالم صالح الحبشي. وكان قد تخلل المسابقة إلقاء أسئلة ومشاركات متنوعة للحضور من الناشئة ذات جوائز فورية. ومن باب تفريح الصبيان وإظهار هذه الفرحة فقد تمَّ توزيع الهدايا التشجيعية والآيسكريمات والبفكات والبالونات على صغار السن في مظهر يعكس مشاركة فلذات الأكباد فرحتهم بهذا اليوم الخالد في الأذهان آملين أن يعيده الله في عوافي ومسرات وقد استجيبت الدعوات وتحققت الأمنيات وتحولت أحوال العباد والبلاد إلى الأحسن إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير. وكانت فرقة (مراويس) الإنشادية من الطلاب الآفاقيين الدارسين لرباط الفتح قد أطربت الحضور بعدد من الرقصات والأناشيد .. وفي نهاية الجلسة قُدمت وجبة غداء على شرف الضيوف أجمعين. حضر هذه الفعالية عدد من الأكاديميين والدعاة وطلبة العلم وأولياء الأمور والمدرسين وطلاب الرباط المحليين والآفاقيين. هذا وتقام احتفالات مماثلة في مثل هذا اليوم من كل عام في مناطق أخرى مجاورة مثل شبام والحزم والوجيب وجـفل والسحاري وغيرها.