وخلال الجلسة العيدية تحدث مدير مركز الضياء لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية بميفع الأستاذ مرشد عوبل قائلًا أن هذا النشاط ضمن الأنشطة العيدية التي يقيمها المركز في إطار دعم وتشجيع الطلاب بالحلقات القرآنية وحث أولياء أمورهم بالمسؤولية الكاملة تجاه أبنائهم للالتحاق بالحلقات القرآنية والتربوية والمواظبة عليها.
معربًا عن سعادته في تواجد أولياء أمور الطلاب في هذه الجلسة العيدية الثانية وسط استجابة وتلبية للدعوة منهم كخطوة جبارة أن نجمع هذه الوجوه الطيبة في يوم من أيام عيد الفطر المبارك.
شاكرًا لهم تلبية الدعوة والحضور بهذا العدد الكبير الذي يعد بمثابة الشعور الرائع بما يقدمه مركز الضياء لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية بحفظ أبنائهم من الضياع و الإنحراف وراء الأشياء التافه و الآفات الضاره بصحتهم وتعليمهم.
وأثناء مدخلات أولياء أمور الطلاب أشار الأستاذ فريد باشبيل في كلمته إن هذه الجلسة العيدية أقيمت خصيصًا لجمع أولياء الأمور في هذه الأيام العيدية للمعاودة و الاستماع منهم، وحث أبنائهم على مواصلة الحلقات القرآنية سواء كانت في رمضان أو بعد رمضان لما لها من أثر عظيم على الطلاب.
مشددًا على مراقبة أبنائهم في تحركاتهم وإبعادهم عن مصاحبة رفقاء السوء خوفًا عليهم من الوقوع في ما يدمرهم ويضرهم في مواصلة مستقبلهم بتعليمهم الدراسي وحفظ كتاب الله عز وجل.
وأثنى أولياء أمور الطلاب كلًا من الأساتذة يحيى صالح عوبل و يسلم عمر بارميل على الجهود المبذولة من قبل مجلس إدارة مركز الضياء لتعليم القرآن الكريم والسنة في حفظ أبنائهم وتعليهم القرآن الكريم والسنة النبوية والدورات النوعية في ظل مساعي في تعليم وتطوير طلاب الحلقات على الوقف على منابر الخطباء لتخرج جيل قادم يقدم النصح والرشد في مجتمعنا الميفعي.
وفي ختام الجلسة العيدية قدم أولياء أمور الطلاب شكرهم لإدارة مركز الضياء على ما يقوموا به من جهود جبارة في تعليم أبنائهم بالحلقات القرآنية والدورات والروضة، مما يساهم في حفظ أبنائهم من الضياع و الإنحراف وراء الأشياء الضارة على صحتهم و مستقبل تعليمهم، مشيدين بالدور الفعال الذي يقوم به هذا المركز في جمع أبنائهم تحت مظلة تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية والدورات النوعية التي تفيدهم في دراستهم.